وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   08/09/2015

وفاة الرئيس السوداني إبراهيم عبود

 

 كان الفريق إبراهيم عبود، ثاني رئيس وزراء للسودان، خلفًا لإسماعيل الأزهري، وهو مولود في 26 أكتوبر 1900بشرقي السودان من قبيلة «الشايقية».

 

 

التحق «عبود» التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج فيها عام 1917، وعمل بسلاح قسم الأشغال العسكرية بالجيش المصري، حتى انسحاب القوات المصرية في 1924، ثم انضم إلى قوة دفاع السودان.

 

عمل في سلاح خدمة السودان، وفرقة العرب الشرقية، وفرقة البيادة وعُيّن «قمندان» لسلاح خدمة السودان عند «السودنة»، ثم ترقى إلى رتبة «أميرالاي»عام 1951، ونقل إلى رئاسة قوة الدفاع كأركان حرب، ثم ترقى إلى منصب نائب القائد العام عام 1954.

 

وفي 17 نوفمبر 1958 قاد «عبود» أول انقلابًا عسكريًا بالسودان، وكان انقلاب يهدف لاستلام السلطة من رئيس وزرائها، فكان رئيسًا للوزراء ورئيسا فعليًا للسودان في الفترة من 18 نوفمبر 1958 إلى 30 أكتوبر 196، بعدما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها.

 

وكانت خطوة تسليم رئيس الوزراء السلطة للجيش تعبيرًا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى، وحينما تسلم السلطة، أوقف العمل بالدستور، وألغى البرلمان، وقضى على نشاط الأحزاب السياسية، ومنح المجالس المحلية المزيد من السلطة وحرية العمل، وبارك انقلابه القادة الدينيون في ذلك الوقت لأكبر جماعتين دينيتين وهما السيد عبدالرحمن المهدي، زعيم الأنصار، والسيد على الميرغني، زعيم طائفة الختمية.

 

ولكن انخرط في معارضته معظم الأحزاب السودانية، وقاد المعارضة السيد الصديق المهدي، رئيس حزب الأمة، إلى أن أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية في 1964، حين استجاب لضغط الجماهير وسلم السلطة للحكومة الانتقالية إلى أن توفى «زي النهاردة » 8 سبتمبر 1983.


مقالات مشتركة