وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   11/09/2015

تفجير مركز التجارة العالمي في أمريكا

يبدو أن أمريكا لم تتعلم من هذه التجربة القاسية والمروعة وتمادت في دعمها للحركات التي تتبني الإرهاب منطقا بغرض تفتتيت الدول العربية والإسلامية من الداخل بزعم حماية بلاد العم سام للديمقراطية، أما التجربة المروعة فهي التي شهدتها «زي النهاردة» في ١١سبتمبر ٢٠٠١، حين تم تحويل اتجاه 4 طائرات نقل مدنى تجارية لتصطدم بـ4 أهداف محددة نجحت 3 منها.

 

وكانت الأهداف تتمثل فى برجى مركز التجارة الدولى بمانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وقد سقط نتيجة لهذه الأحداث ٢٩٧٣ ضحية منهم ٢٤ مفقودًا، فضلًا عن آلاف الجرحى.

 

ووفق الرواية الرسمية الأمريكية، فنحو ١٩ شخصًا على صلة بتنظيم القاعدة نفذوا هذه الهجمات بطائرات مدنية مختطفة، وقد انقسم منفذو العملية إلى 4 مجموعات ضمت كل منها شخصًا تلقى دروسًا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية، وتمت أول هجمة في حوالى الساعة ٨:٤٦ صباحاً بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات بالبرج الشمالي لمركزالتجارة العالمي.

 

وفي الساعة ٩:٠٣ اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي، وبعدما يزيد على نصف الساعة اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون، أما الطائرة الرابعة فقد تحطمت قبل الوصول لهدفها، وقد أحدثت هذه الأحداث تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية بدأت بإعلانها الحرب على الإرهاب ثم الحرب على أفغانستان، وإسقاط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق وإسقاط نظام الحكم هناك، أما في الدول العربية والإسلامية فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأى العام السائد فى الشارع الذى تراوح بين اللامبالاة والشماتة بسبب الغرور الأمريكي.

 

وقد وجهت أمريكا أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن، وفى ٢٠٠٤، وفى تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية فى ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٤ أعلن بن لادن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.


مقالات مشتركة