وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   05/10/2015

سليمان خاطر يطلق النار على إسرائيليين 5 أكتوبر 1985

سليمان خاطر، أحد عناصر قوات الأمن المركزي، والذي قام بإصابة وقتل 7 إسرائيلين على الحدود المصرية-الإسرائيلية في عام 1985. سليمان خاطر، أحد عناصر قوات الأمن المركزي، والذي قام بإصابة وقتل 7 إسرائيلين على الحدود المصرية-الإسرائيلية في عام 1985.

 

في ١٩٦١، وفي قرية أكياد بمحافظة الشرقية، ولد سليمان محمد عبدالحميد خاطر، الذي نعرفه اختصارًا باسم سليمان خاطر وهو الأخير من 5 أبناء لأسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان.

 

وعاصر في طفولته قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة في 8 أبريل سنة ١٩٧٠ بطائرات الفانتوم الأمريكية الصنع، حيث استشهد ٣٠ طفلًا، وكان عمر سليمان خاطر وقتها 9 سنوات.

 

التحق خاطر بالخدمة العسكرية الإجبارية، وجند في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي، وكان يؤدى مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل، عندما أصاب وقتل 7 إسرائيليين «زي النهاردة » في ٥ أكتوبر ١٩٨٥ أثناء نوبة حراسته في رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء، حين فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة، التي تقع عليها نقطة حراسته، فحاول منعهم وأخبرهم بالإنجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلَا: «stop no passing» لهم إلا أنهم لم يكترثوا بندائه بل سخروا منه وواصلوا سيرهم إلى جوار نقطة الحراسة فأطلق عليهم الرصاص.

 

وكانت المجموعة الإسرائيلية تضم ١٢ شخصًا، وسلم سليمان خاطر بعد الحادث نفسه وصدر قرار جمهورى بموجب قانون الطوارئ بتحويله لمحاكمة عسكرية، وطعن محاميه في القرار الجمهورى وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي.

 

وتم رفض الطعن وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلًا من المحكمة العسكرية.


مقالات مشتركة