وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   13/10/2015

فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل 13 أكتوبر 1988

قبل الإعلان عن فوز الروائي نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب «زي النهاردة » في ١٣ أكتوبر ١٩٨٨ كان قد حصل عليها قبله ٨٧ أديبا عالميا، وكان محفوظ أول عربي مصري يحصل عليها.

 

ونجيب محفوظ مولود في حي الجمالية بالقاهرة في ١١ ديسمبر ١٩١١ وأمضى طفولته في الجمالية ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي استلهمها في أعماله الروائية.

 

التحق محفوظ بجامعة القاهرة في ١٩٣٠وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التفرغ للأدب مع الوظيفة الحكومية، فعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف من ١٩٣٨ إلى ١٩٤٥، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى ١٩٥٤.

 

وعمل بعدها مديرًا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية وفي ١٩٦٠عمل مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما ثم مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون.

 

وكان آخر منصبٍ هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما من ١٩٦٦إلى ١٩٧١، ليصبح أحد كتاب الأهرام في ٢١ سبتمبر١٩٥٠.

 

بدأ محفوظ كتابة القصة القصيرة في١٩٣٦وكان مشروعه الروائي أشبه بمحطات منتظمة حيث كتب الرواية الاجتماعية والسياسية والفلسفية.

 

وقد جسدت أعماله الاجتماعية والسياسية حياة الطبقة المتوسطة فعبرعن همومها وأحلامها ولم تحظ القرية المصرية بحضورما في أعماله وبين١٩٥٢ و١٩٥٩ كتب عددًا من السيناريوهات للسينما وبدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في الأهرام، ثم توقف النشر بسبب اعتراضات هيئات دينيةعلى «تطاوله على الذات الإلهية».

 

ولم تُنشرالرواية كاملة في مصر،حتى ظهرت كاملةعن دارالآداب اللبنانيةفى ١٩٦٧ونشرتها (الأهالي) كاملة وأعيد نشرها كاملة في مصرفى ٢٠٠٦ وفى أكتوبر ١٩٩٥طُعن محفوظ في عنقه على يد شابٍ قرر اغتياله لما «سمعه» عنه باتهامه بالكفر بسبب أولاد حارتنا إلى أن تُوفى محفوظ في ٣٠ أغسطس ٢٠٠٦.


مقالات مشتركة