وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   14/10/2015

وفاة أحمد شوقي أمير الشعراء 14 أكتوبر 1932

 

رغم الإجماع الذي تُوّج به أميرًا للشعراء، إلا أن بعضًا من جمهور المثقفين كانوا يرون أن قرينه حافظ إبراهيم أحق بالإمارة، كما أن البعض منهم احتسبوه على السراي الحاكمة.

 

 

 

لقد كان أمير الشعراء أحمد شوقي مؤسس المسرح الشعري في مصر والعالم العربي، وقد دارت مسرحياته في أجواء تاريخية مستلهمة التاريخ العالمي والعربي إلا قليلاً.

 

 

 

أما عن سيرته فتقول أنه ولد لأسرة موسرة متصلة بالخديو، كان ذلك في القاهرة عام 1868 وقد كفلته جدته لأمه وهو في المهد، ولما بلغ الرابعة من العمر التحق بكتاب الشيخ صالح في السيدة زينب ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ثم المدرسة التجهيزية «الثانوية».

 

 

 

وحصل على المجانية في التعليم نظراً لتفوقه، ولما أنهي دراسته الثانوية التحق بمدرسة الحقوق ثم حصل على الشهادة النهائية في الترجمة ثم عينه الخديو في خاصته وأوفده لدراسة الحقوق في فرنسا لثلاثة أعوام.

 

 

 

وأمره الخديو أن يبقي هناك لأشهر للاطلاع على ثقافة فرنسا وفنونها وعاد شوقي إلى مصر في 1894 وضمه الخديو توفيق إلى حاشيته،ثم سافرإلي جنيف ممثلاًلمصرفي مؤتمر المستشرقين.

 

 

 

ولما مات توفيق وتولي عباس كان شوقي شاعره المقرب ورفيقه،ونفاه الانجليز إلى الأندلس عام 1914، وعاد من منفاه عام 1920 ولأن الخوف من الموت لا يحول بيننا وبينه، فقد لاقي ربه «زي النهارده» في 14 أكتوبر1932.


مقالات مشتركة