وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   20/10/2015

وفاة الفنان محمد فوزي 20 أكتوبر 1966

في قرية كفر أبوجندي التابعة لمركز طنطا، بمحافظة الغربية وفي ٢٨ أغسطس ١٩١٨، محمد الحو والذي نعرفه باسمه الفني محمد فوزى، وهو أحد أشهر المطربين والملحنين والممثلين والمنتجين المصريين في القرن العشرين.

 

 

حصل على الابتدائية من مدرسة طنطا عام ١٩٣١، وكان قد تعلم أصول الموسيقى على يد عسكرى المطافئ محمد الخربتلي، الذي كان يصحبه للغناء في الموالد والليالى والأفراح.

 

 

ثم هبط فوزي إلى القاهرة عام ١٩٣٨، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح.

 

 

وفى عام ١٩٤٤ دخل عالم السينما لأول مرة من خلال دوره في فيلم سيف الجلاد، وخلال ثلاث سنوات استطاع التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات.

 

 

وفى عام ١٩٥٨ أسس شركة «مصر فون» لإنتاج الأسطوانات، وتفرغ لإدارتها، وضرب بها شركات الأسطوانات الأجنبية، التي كانت تبيع الأسطوانة بتسعين قرشاً، بينما كان يبيعها هو بخمسة وثلاثين قرشاً.

 

 

وأنتجت شركته أغانى كبار المطربين في ذلك العصر مثل: أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وغيرهما إلى أن تم تأميمها سنة ١٩٦١، وتم تعيينه مديرا لها براتب ١٠٠ جنيه، الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد، كان مقدمة لمرضه.

 

 

ومحمد فوزى هو صاحب لحن النشيد الوطنى للجزائر «قسما»، الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدى زكريا.

 

 

وكان فوزي قد تزوج 3 مرات الأولي في ١٩٤٣ من السيدة هداية وأنجب منها نبيل وسمير ومنير، وانفصل عنها عام ١٩٥٢ثم تزوج الفنانة مديحة يسرى وأنجب منها عمرو (وقد توفى لها ابنان من محمد فوزي )، وانفصل عنها عام ١٩٥٩.

 

 

ثم تزوج عام ١٩٦٠ بزوجته الثالثة كريمة وأنجب منها ابنته الصغرى إيمان بعد عام وظلت معه حتى وفاته.

 

 

وحين داهمه المرض احتار أطباء العالم في تشخيصه، وقررالسفر للعلاج بالخارج، وبالفعل سافر إلى لندن في أوائل عام ١٩٦٥، ثم عاد إلى مصر، ولكنه سافر مرة أخرى إلى ألمانيا بعدها بشهرين، إلا أن المستشفى الألماني أصدر بيانا قال فيه إنه لم يتوصل إلى معرفة مرضه الحقيقى ولا كيفية علاجه، ولم يكن هذا المرض سوى سرطان العظام، الذي توفى على إثره «زي النهاردة » في 20 أكتوبر ١٩٦٦ عن ٤٨ عاما.


مقالات مشتركة