![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
مرت العلاقه بين الاخوان المسلمين والضباط الاحرار بمنعطفات كثيره بدات بشهر عسل وانتهت بخصومه هي اقرب للدمويه وهناك الكثير من الصور الفوتوغرافيه التي تؤرخ لفترات شهر العسل بين ناصر تحديدا والاخوان المسلمين حتي انهم تراجعوا عن دعم ثوره 23 يوليو.
تلا ذلك ازمه مارس بين عبدالناصر والرئيس محمد نجيب والتي دعم فيها الاخوان اللواء محمد نجيب الي ان بلغت هذه العلاقه منتهاها في محاوله الاخوان اغتيال عبدالناصر في ميدان المنشية بالاسكندريه «زي النهارده» في 26 اكتوبر 1954 وفشلت المحاوله.
وفي 2 نوفمبر 1954 خرجت «الاهرام» وعلي صفحتها الاولي عناوين تتضمن عن حادث إطلاق النار علي الرئيس عبدالناصر وهو يلقي خطابا في ميدان المنشيه بالاسكندريه واتهمت جماعة الإخوان المسلمين وحوكمت مجموعه منهم واعدم البعض.
تقول العناوين: «محاكمه خاصه برياسه جمال سالم وانور السادات والشافعي.. تنظر في الافعال التي تعتبرها خيانه للوطن او ضد سلامته.. التنظيم السري ياتمر بامر المرشد ولايمكن لاي عضو ان يقوم بعمل بدون تكليف منه».