وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   29/10/2015

العدوان الثلاثي على مصر 29 أكتوبر 1956

آثار الدمار التي خلفها العدوان الثلاثي على مصر، بمدينة السويس، 29 أكتوبر 2011. شنت بريطانيا وإسرائيل وفرنسا، عدوانا مشتركا على مصر عقب إعلان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس. آثار الدمار التي خلفها العدوان الثلاثي على مصر، بمدينة السويس، 29 أكتوبر 2011. شنت بريطانيا وإسرائيل وفرنسا، عدوانا مشتركا على مصر عقب إعلان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس.

 

على إثر قيام الرئيس جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس، قامت إنجلترا وفرنسا وإسرائيل بالاعتداء على مصر فيما عرف باسم العدوان الثلاثي ، والذي وقع «زي النهاردة » في ٢٩ أكتوبر ١٩٥٦.

 

وكان قد تم توقيع اتفاقية في ١٩ أكتوبر ١٩٥٤ سميت اتفاقية الجلاء، وتم جلاء آخر جنود بريطانيا من ميناء بورسعيد في أوائل يونيو ١٩٥٦، وفى ١٨ يونيو ١٩٥٦ أعلنت بريطانيا الجلاء عن مصر، وفي مساء الخميس ٢٦ يوليو ١٩٥٦ وأثناء الاحتفال بأعياد الثورة أعلن عبدالناصر في خطاب الثورة من الإسكندرية قرار تأميم قناة السويس المصرية.

 

وكان لكل دولة من الدول التي شاركت في العدوان أسبابها، كان منها توقيع مصر اتفاقية مع الاتحاد السوفييتى تقضى بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة لردع إسرائيل، فإسرائيل رأت أن تزويد مصر بالأسلحة المتطورة يهدد بقاءها.

 

كما كان دعم مصر للثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسى وإمدادها بالمساعدات العسكرية مبرراً فرنسياً للمشاركة في العدوان، فضلاً عن تأميم قناة السويس الذي منع إنجلترا من التربح من القناة، التي كانت تديرها قبل التأميم، وكان هذا مبرراً لمشاركة بريطانيا.

 

وفي ٧ نوفمبر، تقدمت القوات الأنجلوفرنسية خمسة وثلاثين كيلومترا على امتداد قناة السويس بعد أن احتلت بورسعيد، إلا أن تحذير موسكو باستخدام القوة في حال استمرت العمليات القتالية لعب دوره في وقف هذا العدوان على مصر.


مقالات مشتركة