وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   30/10/2015

اغتيال أنديرا غاندي 31 أكتوبر 1984

عائلة لها باع طويل بالعمل السياسي، وفي مدينة «الله آباد» ولدت «أنديرا بريادارشيني نهرو»،والتي نعرفها باسم «أنديرا غاندي»، والتي قدرلها أن تكون أول رئيسة لوزراء الهند في فترة سياسية مليئة بالتقلبات، وكانت آنذاك تحكم واحدة من أكبر دول العالم، كما قيض لها أن ترث قدر معظم رموز آل غاندي، إذ انتهت حياتها باغتيالها يد أحد حراسها من طائفة السيخ.

 

وكان جد أنديراغاندي ووالدها من رموز العمل الوطني، وكان والدها «جواهر لال نهرو»، أول رئيس وزراء للهند بعد نيلها الاستقلال عام ١٩٤٧م.

 

درست أنديرا في معهد «سانتينيكيتان»، الذي أسسه شاعر الهند العظيم «طاغور»، ثم أكملت دراستها في العلوم السياسية في سويسرا، ثم في كلية سومر وجامعة أكسفورد في بريطانيا، وهناك تزوجت عام ١٩٤٢م من فيروز غاندي، أحد ناشطي الحركة الوطنية الهندية، ورزقت بولدين هما سانجاي وراجيف.

 

ودخلت أنديرا السجن مع زوجها الصحفي فيروز، وورثت القوة والنفوذ عن والدها، واتهمت بالغرور والصلف، وفي عام ١٩٧٧م خسرت الانتخابات، وتم اتهامها بالفساد، وخاضت معارك قضائية.

 

وعادت إلى الحكم بعد ثلاث سنوات إلى أن أصدرت أوامرها للقوات الحكومية بقمع التمرد الانفصالي للسيخ، مما حدا بأحد حراسها، الذي ينتمي للسيخ باغتيالها، وكان لها من العمر ٨٨ عاماً ليخلفها ابنها «راجيف غاندي»، الذي اغتيل أيضاً في إحدي حملاته الانتخابية.

 

 



مقالات مشتركة