وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   06/11/2015

اغتيال اللورد موين في الزمالك 6 نوفمبر 1944

هناك فيلم عربي عرض في 1967 يحكي عن هذه القصة ويعرض لنشاط المنظمات الصهيونية الإرهابية داخل مصر بين الثلاثينيات والأربعينيات بغرض إحراج مصر أمام بريطانيا.

 

 

وعرض الفيلم قصة اغتيال اللورد موين، وزير المستعمرات البريطاني، على يد إحدى العصابات اليهودية بسبب مناصرته للفلسطينيين، وأيضا للثأر منه بسبب مقتل شتيرن علي يد الانتداب البريطاني في فلسطين.

 

والفيلم من إخراج حسام الدين مصطفى، وبطولة رشدي أباظة ونادية لطفي، أما القاتلين فقد جسد شخصيتهما رشوان توفيق، وزين العشماوي، وقد استطاع الكونستَبل الأمين عبد الله أن يقبض عليهما .

 

وأدى الأمين عبدالله مشهد المطاردة بنفسه في الفيلم، وكانت «المصرى اليوم» التقت شقيقة الكونستابل، السيدة ابتسامات، وقالت إن «عبدالله كان منتدبا يوماً واحداً فى نوبة أمنية بالزمالك بدلًا من كونستايل آخر، وقد تم تكريمه أما القاتلان فتم إعدامهما بعد قيام ثورة ٢٣ يوليو».

 

واللورد موين مولود في ١٨٨٠، وكان وزيرًا للمستعمرات البريطانية ووزيرًا مقيمًا في الشرق الأوسط وفى القاهرة، و«زي النهاردة » في ٦ نوفمبر ١٩٤٤ اغتيل على يد شخصين ينتميان للمنظمة الإرهابية «لوحامي حيروت يسرائيل- ليحي» أي «المقاتلون من أجل حرية إسرائيل»، والمعروفة باسم منظمة «شتيرن» نسبة إلى مؤسسها إبراهام شتيرن.

 

وكان إسحاق شامير، الرئيس الأسبق للكنيست وحكومة إسرائيل، أحد قادة العصابة، الذين أصدروا أمر الاغتيال، وكان شتيرن لقى مصرعه على يد قوات الانتداب البريطانية بفلسطين فقرر أنصاره في المنظمة الثأر لمقتله فقاموا باغتيال «اللورد موين» في الزمالك بالقاهرة.


مقالات مشتركة