وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   10/11/2015

وفاة قائد الجيش المصري وحاكم مصر إبراهيم باشا 10 نوفمبر 1848

على إثر الانتصارات المتلاحقة والمشرفة التي قاد فيها الجيش المصري حاولت أوروبا إيقاف زحفه الذي بات يهدد الباب العالي ذاته الذي يتبعه باعتبار مصر كانت إحدي الولايات العثمانية وكان يحلم باستقلال مصر عن الباب العالي لولا رفض والده محمد على باشا الذي لم يرالوقت مناسبا وأنه سيستعدي العالم عليه ويذكر لنا التاريخ أن سأله موفد أوروبي: إلى أين يمضى بجيشه. فقال: إلى حيث أكلم الناس ويكلموننى بالعربية، وعلي هذا يمكن وصف إبراهيم باشا بالعروبى الأول والقومي الأول.

 

وفي ميدان العتبة وعلي اللوح الرخامي المثبت في القاعدة التي تحمل تمثالا له وهو يمطي صهوة جواده وويشير بإصبعه وكأنه في حالة حرب ونقرأ على هذه اللوحة الرخامية «سلام على إبراهيم قاد جيشه من نصر إلى نصر» والعبارة مصحوبة بقائمة للمعارك التي خاضها بتواريخها وهذه العبارة لا تجافى الواقع ولا التاريخ هذا هو إبراهيم باشا، ابن محمد على باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد من عشقوا مصر وأوفوا لها وهم ليسوا من أبنائها، وهو مولود في ١٧٨٩.

 

وكان «إبراهيم» عضد أبيه القوى وساعده الأشد في جميع مشروعاته، ومعاركه، وكان باسلًا مقدامًا، وقائدًا محنكًا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب، وهو الابن الأكبر لمحمد على باشا، وقد أحبه المصريون لما رأوه في فترة حكمه القصيرة، التي امتدت لتسعة أشهر فقط، من إرساء للعدل وإنصاف للمظلوم وعطف على الفلاحين والفقراء، ولما حققه لمصر من أمجاد عظيمة أذهلت أوروبا وأرعبت الباب العالي.

 

ومن معاركه المهمة الحملة التي قام بها على الجزيرة العربية لتأديب الوهابيين، وقضى على الدولة السعودية، وانتصر على عبدالله بن سعود بالدرعية وأسره وأرسله للباب العالى وهناك تم إعدامه، وواصل انتصاراته في السودان واليونان وتركيا وسوريا وفلسطين، ويعتبر من أحسن قادة الجيوش في القرن التاسع عشر، وحين ضعفت القوى العقلية لمحمد على باشا، عُين إبراهيم نائباً عن أبيه في حكم مصر ١٨٤٨، لكن إبراهيم توفى في حياة أبيه «زي النهاردة » في ١٠ نوفمبر ١٨٤٨ وحزن عليه المصريون كثيرا.


مقالات مشتركة