وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   13/11/2015

اندلاع مظاهرة كوبرى عباس الأولى 13 نوفمبر 1935

في ٩ نوفمبر ١٩٣٥ وفى قاعة «الجولدن هول» بلندن، ألقى السير صمويل هور، وزير الخارجية البريطانى، تصريحا بأن دستور ١٩٢٣ غير صالح للعمل به، في مصر وأن دستور ١٩٣٠ ضد رغبة الأمة بالإجماع، وفى ١٤ نوفمبر ١٩٣٤ وعند تولي وزارة توفيق نسيم استصدرت أمراً ملكياً بإبطال العمل بدستور ١٩٣٠، إلى أن يوضع نظام دستورى جديد يحل محل دستورى ١٩٢٣ و١٩٣٠.

 

وكان تصريح صمويل هور وقرار وزارة نسيم قد أثارا الشارع المصري والتهبت المشاعر بسبب هذا التصريح الذي تزامن مع الاحتفال بعيد الجهاد في ١٣ نوفمبر فتحول الاحتفال بهذا العيد إلى مظاهرات عارمة تندد بتصريح هور وتنادى بسقوط الحكومة، وكان ماحدث أشبه بالفتيل الأول في اندلاع مظاهرات كوبرى عباس الأولى «زي النهاردة » في ١٣ نوفمبر ١٩٣٥.

 

وخرج طلاب الجامعة وانضم إليهم طلاب المدارس في مظاهرة وشارك معهم طلاب مدرستى التجارة المتوسطة بالجيزة والسعيدية، هاتفين ضد تصريح هور وإنجلترا ومنادين بسقوط الحكومة.

 

وحدث صدام بين البوليس والطلاب عندما حاولوا اجتياز كوبرى عباس، وأطلق البوليس النار على الذين عبروه، وسقط عدد من الجرحى والشهداء، وكان منهم محمد عبدالمجيد مرسى الطالب بكلية الزراعة وطالب الآداب محمد عبدالحكم الجراحى، وتجددت المظاهرات واستشهد الطالب على طه عفيفى في ١٧ نوفمبر، ثم قام هور بإلقاء خطاب يخفف فيه من تصريحه السابق


مقالات مشتركة