وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   18/11/2015

المسلمون ينتصرون على الفرس في القادسية 19 نوفمبر 636

استغرقت هذه المعركة الخالدة أربعة أيام واحتلت مكانة رفيعة في سجل الانتصارات الإسلامية وقد دارت رحي هذه المعركة(معركةالقادسية)في العراق وبدأت في السادس عشر من نوفمبر ٦٣٦، وانتهت بانتصار المسلمين على الفرس «زي النهاردة » في١٩ نوفمبر ٦٣٦.

 

ومثلت هذه المعركة فصلاً من فصول فتوحات المسلمين في بلاد فارس، وعلى إثر المعركة ألحقت العراق وفارس إلى الخلافة الإسلامية، وكان سعد بن أبى وقاص هو قائد المسلمين في هذه المعركة، وكان قائد الفرس هو رستم فرّخزاد، الذي قتل في نهاية المعركة، وكانت مقدمات هذه المعركة أن حشد «يزدجرد» جيشه لملاقاة المسلمين، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فاستنفر جيش المسلمين لنجدة أهل العراق، وأراد أن يخرج على رأس الجيش،وأشار عليه الصحابة أن يبعث على رأس الجيش رجلاً من أصحاب الرسول واقترحوا عليه سعد بن أبى وقاص فولاه «عمر» الجيش.

 

وتتابعت الإمدادات حتى صار مع سعد ستة وثلاثون ألفاً وجعل على الميمنة عبدالله بن المعتم وعلى الميسرة شرحبيل بن السمط الكندى وجعل خليفته، إذا استشهد، خالد بن عرفطة، وجعل داعيتهم سلمان الفارسى، ووصل رستم إلى القادسية ومعه سبعون فيلاً وعبر الفرس النهر في الصباح، ونظموا جيشهم، ونظم سعد جيشه وحثهم على السمع والطاعة لنائبه خالد بن عرفطة، لأن «سعد» أصابته دمامل في جسده فكان ينام على وجهه وفي صدره وسادة، ويقود المعركة من فوق قصره.

 

 

وبعد صلاة الظهر كبر «سعد» التكبيرة الأولى فاستعدوا وكبر الثانية فلبسوا عدتهم، وكبر الثالثة فنشط الفرسان، وكبر الرابعة فزحف الجيش وبدأ القتال، وأمكن للمسلمين التغلب على الفيلة التي استخدمها الفرس، ودارت رحى المعركة على مدى ثلاثة أيام، وانتهت بانتصار المسلمين


مقالات مشتركة