وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   24/11/2015

وفاة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري 24 نوفمبر 1980

يظل القارئ الشيخ محمود خليل الحصري واحدا من أشهر قُرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، كما كان مدرسة فريدة في التلاوة، وهو أول من سجل المصحف المرتل للإذاعة ونجد على الموقع المخصص له.

 

ولد «الحصري» في قرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية عام ١٩١٧، وألحقه أبوه بكَّتاب شبراالنملة وأتم حفظ القرآن في الثامنة من عمره.

 

ويقول موقع الحصري إن المعاهد الدينية لم تكن تسمح بقبول الطلاب قبل أن يتموا الثانية عشرة من عمرهم فظل الطفل محمود مع شيخه ومحفظه بالكتاب وكان يذهب إلى مسجد القرية في صلاة العصر ليقرأ القرآن فنال استحسان مستمعيه وبدأ الناس يدعونه لإحياء حفلاتهم الدينية وذاع صيته في القرية.

 

فلما بلغ الثانية عشرة التحق بالمعهد الدينى بطنطا حتى الثانوية العامة ثم انقطع عن الدراسة وتعلم القراءات العشر وفي عام ١٩٤٤م تقدم للإذاعة واجتاز الاختبار، وتم التعاقد معه وكانت أول قراءة له على الهواء مباشرة يوم ١٦ نوفمبر عام ١٩٤٤م عين كشيخ لمقرأة سيدى عبدالمتعال بمدينة طنطا.

 

وفي عام ١٩٤٨م صدر قرار بتعيينه مؤذنًا بمسجد سيدى حمزة إلا أنه طلب أن يكون قارئًا للسورة يوم الجمعة فصدر قرار بنقله إلى وظيفة قارئ سورة بنفس المسجد ثم صدر قرار وزارى بقيامه بمهمة الإشراف الفنى على مقارئ محافظة الغربية وفي ١٧أبريل١٩٤٩ م انتدب للقراءة بمسجد سيدي أحمد البدوي بطنطا وظل فيه حتى عام ١٩٥٥م حيث توفي الشيخ الصيفي الذي كان قارئًا بمسجد الحسين فجاء خلفا له في الحسين،

 

وانتقل للقاهرة وقد تقلد الحصري مناصب عديدة منها شيخ بعموم المقارئ المصرية عام ١٩٦٠م ثم مستشار فنى لشؤون القرآن بوزارة الأوقاف في عام ١٩٦٣م فرئيسًا للجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر عام ١٩٦٣م فخبيرًا فنيًا لعلوم القرآن والسنة عام ١٩٦٧م بمجمع البحوث الإسلامية.

 

أيضا كان الشيخ الحصرى أول من سجل المصحف مرتلًا للإذاعة عام ١٩٦٠م وبذلك أصبح الشيخ الحصرى أول صوت يجمع القرآن الكريم مرتلًا بالروايات المختلفة ومنحه الرئيس عبدالناصر وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام ١٩٦٧م.

 

كما نال تقدير الملوك والرؤساء في العالم العربى والإسلامي. وفي عام ١٩٨٠م بدأت رحلة المرض مع الحصرى حيث كان مريضا بالقلب ونقله الأطباء إلى معهد القلب فلما تحسنت صحته عاد إلى البيت صعدت روحه إلى بارئها «زي النهاردة » في ٢٤ نوفمبر ١٩٨٠. بعد أن أدى صلاة العشاء مباشرة.

 

ويذكر أن الشيخ الحصري كان يقوم بنفسه بمتابعة إتمام بناء المعهد الدينى ببلدته ومسقط رأسه شبرا النملة قبل وفاته بعام واحد وكان يحاول الانتهاء من بناء مسجد آخر وكان آخر المناصب التي تقلدها الشيخ الحصرى هو رئيس اتحاد قراء العالم الإسلامي.


مقالات مشتركة