وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   04/12/2015

وفاة الفيلسوف والشاعر عمر الخيام 4 ديسمبر 1123

 

عرفه العرب من خلال رباعياته التي تغنت «أم كلثوم » بجزء منها كشاعر كبير، إلا أن البعض لا يعرفون أنه كان أحد علماء الرياضيات، وأوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات، وتولى الرصد في مرصد أصفهان وبحث في نظرية ذات الحدين، وبرع في الفلك، وطلب منه السلطان «ملكشاه» في ١٠٧٤ تعديل التقويم الفارسي القديم.

 

 

 

لعمر الخيام مؤلفات في الرياضيات والفلسفة والشعر وأكثرها بالفارسية، أما كتبه بالعربية فمنها «شرح ما أشكل من مصادرات كتاب إقليدس» و«رسالة في الموسيقى»، أما اسمه كاملا فهو غياث الدين أبوالفتوح عمر بن إبراهيم الخيام، وهو مولود في مدينة نيسابور بإیران، وتاريخ مولده مختلف عليه إذا ما كان ١٠٣٨ أو١٠٤٠ أو ١٠٤٨، ولكن هناك ما يشبه الإجماع على تاريخ وفاته التي كانت «زي النهاردة» في ٤ ديسمبر ١١٢٣ميلاديا.

 

 

 

عاش الخيام حياة رغد، ما ساعده على التفرغ للبحث والدراسة والإبداع، وكتب رباعياته بالفارسية، وكان بإمكانه كتابتها بالعربية، ومما قاله فيها: «تناثرت أيّام هذا العمر.. تناثر الأوراق حول الشجر.. فانعم من الدنيا بلذّاتها.. من قبل أن تسقيك كفّ القدر»، إلى قوله: «يا عالم الأسرار علم اليقين.. يا كاشف الضرّ عن البائسين.. يا قابل الأعذار فإنا إلى.. ظلّك فاقبل توبة التائبين».

 

 

وعلى ذلك فإن الرباعيات تراوحت بين التمتع بملذات الحياة وطلب العفو من الله، وأوّل ما ظهرت الرباعيات كانت بعد رحيله بثلاثة قرون ونصف، وأوّل ترجمة للرباعيات كانت للإنجليزية في ١٨٥٩، وترجمها عن الفارسية للعربية أحمد رامي ، كما ترجمها الشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي.


مقالات مشتركة