وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   07/12/2015

اليابان تضرب ميناء بيرل هاربر الأمريكي 7 ديسمبر 1941

هي العملية (زد) كما كان أطلق عليها مقر الإمبراطورية العامة اليابانية وهى غارة جوية نفذتها البحرية اليابانية بصورة مباغتة «زي النهاردة » في ٧ ديسمبر ١٩٤١ على الأسطول الأمريكى في قاعدته البحرية في ميناء بيرل هاربر بجزر هاواى، الأمر الذي أرغم الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية وارتكابها عملاً عسكرياً لا إنسانياً، وكانت تلك الضربة بالنسبة لليابانيين بمثابة إجراء وقائى لكى يظل الأسطول الأمريكى في المحيط الهادى، بعيداً عن الحرب، التي كانت تخطط اليابان لشنِّها في جنوب شرق آسيا ضد بريطانيا وهولندا وأمريكا.

 

وقد جاء الهجوم الجوى اليابانى على موجتين بمجموع ٣٥٣ طائرة يابانية انطلقت من ست حاملات يابانية للطائرات إضافة إلى عدة غواصات قزمية لضرب الأسطول الأمريكى، ومما تمخض الهجوم عن اغراق أربعة بوارج حربية أمريكية وثلاث مدمِّرات وتدمير ١٨٨ طائرة ومقتل ٤٠٢٢ شخصاً وإصابة ٢٨٢١.

 

وكانت الخسائر اليابانية ضئيلة، فقد دُمِّرت ٢٩ طائرة وأربع غواصات قزمة، وكانت طبيعة الهجمة الفجائية سبباً في تغيير الرأى العام الأمريكى من الموقف الانعزالى إلى دعم المشاركة المباشرة في الحرب.

 

وكانت الضربة تهدف إلى إبطال تأثير الأسطول الأمريكى في المحيط الهادِئ، وبالتالى حماية تقدم اليابان في ملايا البريطانية وجزر الهند الشرقية الهولندية، حيث سعت اليابان إلى الحصول على الموارد الطبيعية مثل النفط والمطَّاط.

 

وقد بدأ التوتر يتصاعد بين البلدين خلال الثلاثينيات، مع توسع اليابان في منشوريا والهند الصينية الذي استقبلته الولايات المتحدة ودول أخرى بفرض عقوبات على اليابانيين وفي عام ١٩٤٠، أوقفت الولايات المتحدة شحنات الطائرات، وقطع الغيار، والمعدات الآلية، ووقود الطيران استناداً لقانون الرقابة على الصادرات واعتبرت اليابان ذلك عملاً عدوانياً ثم أوقفت أمريكا صادرات النفط إلى اليابان.

 

وفي صيف عام ١٩٤١ نقل الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت أسطول المحيط الهادئ إلى هاواى وأمر بزيادة القوات العسكرية في الفلبين على أمل إحباط أي عدوان يابانى في الشرق الأقصى، والجدير بالذكر أن هناك أكثر من فيلم أمريكى حول هذه الواقعة بين ماهو روائي ووثائقي.


مقالات مشتركة