وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   12/12/2015

وفاة رائدة النهضة النسائية هدى شعراوي 12 ديسمبر 1947

كانت هدي شعراوي رائدة من رواد النهضة النسائية والثقافية ومناهضة للاستعمار البريطانى في مصر في نهايات القرن التاسع عشر،وحتى منتصف القرن العشرين واسمها الأصلى نور الهدى محمد سلطان وهي مولودة في ٢٣ يونيو ١٨٧٩وهى ابنة محمد سلطان باشا، رئيس مجلس النواب المصرى الأول في مصر في عهد الخديو توفيق.

 

 

تلقت التعليم في منزل أهلها. وتزوجت مبكرا في سن الثالثة عشرة من ابن عمتها على الشعراوى الذي يكبرها بما يقارب الأربعين عاما،وتغير اسمها للاسم الذي نعرفها به (هدى شعراوى)، وأنجبت بثينة ومحمد، وقد بدأت نشاطها الاجتماعى التطوعى بتأسيس جمعيةلرعاية الأطفال في ١٩٠٧.

 

وقد شاركت في مظاهرات السيدات في ثورة ١٩١٩، وأسست لجنة الوفد المركزية للسيدات وأيدت تعليم المرأة وعملها المهنى والسياسى، ودعت لخلع غطاء الوجه وقامت بخلعه وهو ما اعتبره البعض آنذاك علامة انحلال ثم أشهرت أول اتحاد نسائى مصرى في ١٩٢٣.

 

وشغلت رئاسته حتى ١٩٤٧ كما كانت عضوا مؤسسا في الاتحاد النسائى العربى وصارت رئيسته في ١٩٣٥، ونائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمى، وفي ١٩٣٨ نظمت مؤتمرا نسائيا للدفاع عن فلسطين، ودعت إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد والملابس والتطوع في التمريض.

 

وفي ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧، صدر قرار التقسيم من الأمم المتحدة وأرسلت خطابا شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة إلى أن توفيت بعد ذلك بأسبوعين تحديدا «زي النهاردة» في ١٢ ديسمبر ١٩٤٧، وكان التليفزيون المصرى عرض مسلسلا عن حياتها تأليف يسرى الجندى إخراج محمد فاضل، بطولة فردوس عبدالحميد.

 

ويقول مؤلف المسلسل الكاتب المسرحي والدرامي الكبير يسري الجندي عن الدوافع التي جعلته يؤلف مسلسلا عنها أنه كانت سادت مساع تكرس للسيدة سوزان مبارك كرائدة عمل عام، فيما يقول التاريخ أن الرائدة النسائية الحقيقية هي هدي شعراوي وكان لابد من تأكيد هذا بتجديد سيرة هدي شعراوي الحافلة فلقد جاءت هدي شعراوي في مرحلة مهمة من تاريخ مصر وفي تاريخ الحركة الوطنية والنسائية في مصر ماقبل وأثناء وبعد ثورة 1919 والتي تضافرت فيها كل العناصر المجتمعية والوطنية الإقتصادية والتعليمية والسياسية والفنية والصحفية وقد دعمت طلعت حرب ودعمت الثقافة وحقوق المرأة وأرسلت بعثات فنية للخارج وشجعت الفنون والتعليم واعتبرها نموذجا دالا على طبيعة المرحلة في سياق مشروع نهضوي متعدد الأبعاد والعناصر.

 

ووتابع: حين كتبت المسلسل اقترح صفوت الشريف آنذاك ألا نسميه هدي شعراوي ففهمت أن هذا سيثير حافظة أحد ما وأسمينا المسلسل «مصر الجديدة» نعم السيدة سوزان قدمت بعض المكاسب للمرأة لكن لايمكن اعتبارها على شاكلة السيدة هدي شعراوي التي لم تكن رائدة تحرر نسائي فقط وإنما ترر الرجل أيضا ومن ثم تحرر الوطن.


مقالات مشتركة