وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   17/12/2015

اختطاف ناصر السعيد أول معارض سعودي 17 ديسمبر 1979

منذ نشأتها في عام ١٩٣٢، كان ناصر السعيد أول معارض لنظام الحكم في السعودية وتقول سيرة هذا المعارض السعودي أنه ولدفي مدينة حائل شمال وسط الجزيرة العربية عام ١٩٢٣ (أى بعد سقوط حائل بيد عبدالعزيز آل سعود بعام واحد)، ثم انتقل إلى الظهران عام ١٩٤٧، للعمل في مجال البترول مع شركة أرامكو، وعاش مع بقية العمال السعوديين ظروفًا معيشية صعبة فقادمع زملائه هناك سلسلةمن الإضرابات للمطالبةبتحسين ظروفهم المعيشية والسكنية.

 

ورضخت الشركة لمطالبهم،وفي عام ١٩٥٣ قاد ناصرانتفاضة العمال،للمطالبةبدعم فلسطين، وتم اعتقاله وأودع سجن العبيد في الإحساء، وأفرج عنه لاحقًا، وبعد وفاة الملك عبدالعزيز أقيم حفل استقبال للملك الجديد (سعود) في مدينة حائل.

 

وكان ناصر قيد الإقامة الجبرية لكنه شارك في الاحتفال بإلقاء خطاب كان ذلك في ١١ ديسمبر ١٩٥٣، وكان هذا الخطاب أشبه بعريضة معارضة للنظام السعودى آنذاك، ومما طالب به ناصر في خطابه إعلان دستور للبلاد، وإصلاح وتنظيم الموارد المالية للدولة وحماية الحقوق السياسية وحقوق حرية التعبير للمواطنين.

 

وفي عام ١٩٥٦ غادر ناصر حائل إلى مصر بعدما وصلته معلومات عن صدور أمر بالقبض عليه، ومن مصر بعث ناصر رسالة إلى الملك سعود في ١ يوليو ١٩٥٨ شرح فيها مطالبه تفصيلا،مرتكزا على خطابه الذي ألقاه في حائل،ومما جاءفي الرسالةمن مطالب: إقامة مجلس شعبى (برلمان) حر ينتخب الشعب أعضاءه، ويقوم بتمثيل أبناء الشعب كافة، وأن يضع مجلس الشعب بعد انتخابه دستورًامستمدًامن القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وروح العدل، التي دعا إليها الرسل على أن يكون دستورًا عصريًا يتضمن حقوق الشعب، ويحدد مهام السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والتأكيد على حرية الصحافة وحرية العقيدة وحرية المبدأ والتعبير والاجتماع، فضلا عما ورد في الخطاب برعاية الفلاحين والعمال، والحفاظ على حقوقهم، وفرض التعليم الإجبارى على كل ذكر وأنثى.

 

إضافة إلى إصدار قانون يفرض التجنيد الإجبارى على كل فرد، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وتعويضهم وفي مصر أيضا قام ناصر السعيد بالإشراف على برامج إذاعية معارضة للحكم السعودى في إذاعة صوت العرب في مصر، ثم انتقل إلى اليمن الجنوبى عام ١٩٦٣، وأنشأ مكتبا للمعارضة هناك وانتقل بعدها إلى دمشق، ثم إلى بيروت، وهناك تم اختطافه «زي النهاردة » في ١٧ ديسمبر ١٩٧٩.


مقالات مشتركة