وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   28/12/2015

الإخوان المسلمين يغتالون النقراشي باشا 28 ديسمبر 1948

محمود فهمي النقراشي باشا، رئيس وزراء مصري راحل، ومن قادة ثورة 1919، مولود في 26 أبريل 1888 بالإسكندرية، وتخرج من مدرسة المعلمين العليا.

 

عمل «النقراشي» سكرتيرًا عامًا لوزارة المعارف «التعليم»، ثم وكيلا لمحافظة القاهرة، وصار عضوا في حزب الوفد، وحكم عليه بالإعدام من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي بسبب مشاركته في ثورة 1919، والتي كان من قياداتها، واعتقلته سلطات الاحتلال الإنجليزي في 1924 ثم تولي وزارة المواصلات في 1930.

 

وتولى محمود فهمي النقراشي، رئاسة الوزراء أكثر من مرة منها التي تشكلت بعد اغتيال أحمد ماهر في 24 فبراير 1945، حيث جاءت في جو تسوده المظاهرات والاضطرابات التي عمت البلاد والتي تصدى لها «النقراشي» بعنف شديد، ومنها مظاهرة الطلبة التي خرجت من جامعة فؤاد الأول إلي قصر عابدين والتي سلكت كوبري عباس، حيث حاصرتهم قوات البوليس ووقع ماعرفت باسم «حادثة كوبري عباس».

 

وتولى الوزارة مرة أخرى في 9 ديسمبر 1946، بعد استقالة وزارة إسماعيل صدقي، وهذه هي الوزارة التي اتخذت قرار دخول مصر الحرب في فلسطين.

 

وطالب «النقراشي» بتوحيد مصر والسودان مرة أخرى، وطالب في جلسة بمجلس الأمن الدولي في 5 أغسطس 1947 بريطانيا بالجلاء عن مصر دون أي شروط، وفي عهد وزارته صارت مصر عضوًا في الأمم المتحدة ، وأنشئت كلية الضباط البحرية بالإسكندرية، وتمت كهربة خزان أسوان، و تأسس البنك الصناعي المصري، وتأميم شركة النور للكهرباء بالقاهرة، وتأسيس قناطر إدفينا.

 

وعقب قيامه بحل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 194، اغتيل في مثل هذا اليوم 28 ديسمبر 1948 على يد عبد المجيد أحمد حسن، المنتمي إلى النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، وكان عبد المجيد متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة، وقام بتحية «النقراشي» حينما هم بركوب المصعد ثم أصابه بثلاث رصاصات في ظهره.

 

وأصدر حسن البنا عقب الحادث بيانا استنكر فيها الحادث، و«تبرأ» من فاعليه تحت عنوان «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، وحكم على القاتل بالإعدام و لم يكن قد مضى سوى عامين علي مظاهرات «كوبري عباس» في 9 فبراير 1946، التي كان «النقراشي» هو المسؤول الأول عن إصدار الأمر بفتح كوبري عباس لتغرق المظاهرة التي قادها طلبة جامعة فؤاد ضد الاحتلال الإنجليزي حيث كان رئيسًا للوزراء، ووزيرًا الداخلية.


مقالات مشتركة