وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   29/12/2015

وفاة الشاعر الألماني راينر ماريا ريلكه 29 ديسمبر 1926

كان الشاعر الألماني «ريلكه» أو راينر ماريا ريلكه أحد كبار شعراء القرن العشرين، وكان قد لجأ في السنوات الأربع الأخيرة من عمره لكتابة قصائده باللغة الفرنسية، وكان آخر ما كتب قبل رحيله عن عالمنا «زي النهاردة » في ٩٢ ديسمبر ١٩٢٦م عن خمسين عاماً.

 

 

واعتبر المتابعون والنقاد حول العالم قد أجمعوا على أن أعماله بالألمانية قد فاقت في روعتها وعظمتها ما كتبه بالفرنسية، وبخاصة في عملين من أعماله التي كتبها بالألمانية وبالأخص «مراثي دوينو» و«سونيتات إلى أورفيوس» وقد أنجزهما في عام ١٩٢٢م بعد معاناة شعرية طويلة امتدت لعشر سنوات انقطع خلالها تماماً عن الكتابة وغرق في حالة من الصمت العميق، فكان هذان العملان تتويجاً لتجربة شعرية فريدة، واستطاع أن يرقي بهما إلى ذروة من الكمال الشعري التي لم يحققها الشعراء منذ «هولدرلين»، وبخاصة دواوين ريلكه «كتاب الصور» و«كتاب الساعات» و«جناز» و«قصائد جديدة»، ولذلك يري النقاد الراصدون لمسيرته أن كتابته للفرنسية كانت أشبه بهوي زائل.

 

 

وقالوا إن النصوص الفرنسية التي كتبها في السنوات الأربع الأخيرة كانت بمثابة تجريب شعري ونزوة شعرية.

 

 

يذكر أن هذه الأعمال حينما صدرت بالفرنسية قد أثارت امتعاض الكثير من الألمان حتي إن القوميين الألمان اعتبروها خيانة للغة الأم، كما لم يتحمس لها الفرنسيون، وأخيراً فإن ريلكه يعتبر من أبرز الشعراء الألمان، وأكثرهم تعبيراً عن نوازع الإنسان وتناقضاته الداخلية، وبحث الإنسان عن خلاص عبر الحب والشعر والاندماج في روح العالم

 

 

 

 

 


مقالات مشتركة