وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   02/01/2016

سقوط غرناطة 2 يناير 1492

كان تسليم غرناطة آخر صفحة من تاريخ دولة المسلمين في الأندلس بعد عقود من التناحر والضعف الذي دبّ في أوصال الدولة الإسلامية بالأندلس.

 

لم يكد ينتصف القرن السابع الهجري حتى كانت ولاية الأندلس الشرقية والوسطى في قبضة القشتاليين، فسقطت قرطبة، وبلنسيه، وإشبيلية، وبطليوس، ولم يبق من الدولة الإسلامية سوى بضع ولايات صغيرة في الطرف الجنوبي من الأندلس، قامت فيها مملكة صغيرة عُرفت بمملكة غرناطة، التي قُدّر لها أن تحمل راية الإسلام لأكثر من قرنين حتى انقضّ عليها الملك فرديناند الخامس والملكة إيزابيلا، اللذين حاصرا بقواتهما غرناطة في 30 أبريل 1491 حصارًا شديدًا، دام لتسعة أشهر وقطعا أي اتصال لها بالخارج، وحالا بينها وبين أي إمدادات من المغرب الأقصى.

 

استمرت المفاوضات لأسابيع حتى انتهت في 25 نوفمبر 1491 بموافقة أبي عبدالله محمد، ملك غرناطة، على تسليم المدينة.

 

وخشي السلطان من تفاقم الأحوال وانفلات الأمر من بين يديه، فاتفق «أبو عبدالله محمد» مع ملك قشتالة على تسليم المدينة قبل الموعد المحدد، وتم التسليم «زي النهارة» في 2 يناير 1492.


مقالات مشتركة