وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   14/01/2016

اغتيال القيادي صلاح خلف أبو إياد 14 يناير 1991

القيادي الفلسطيني صلاح خلف (أبو أياد)، هو من مؤسسى حركة تحرير فلسطين (فتح)، وقائد الأجهزة الأمنية الخاصة لمنظمة التحرير، وحركة فتح سابقاً. القيادي الفلسطيني صلاح خلف (أبو أياد)، هو من مؤسسى حركة تحرير فلسطين (فتح)، وقائد الأجهزة الأمنية الخاصة لمنظمة التحرير، وحركة فتح سابقاً.

 

ولد صلاح خلف السياسي فلسطيني بارز، وأحد مؤسسي حركة تحرير فلسطين (فتح)، وهو قائد الأجهزة الأمنية الخاصة لمنظمة التحرير وحركة فتح لفترة طويلة، في 31 أغسطس1933 وعاش أول سنين حياته حتى قبل قيام إسرائيل بيوم واحد، حيث اضطر وعائلته الذهاب إلى غزة عن طريق البحر، فأكمل في غزة دراسته الثانوية وذهب لمصر في 1951 ليكمل دراسته العليا في دار المعلمين و حصل على ليسانس تربية وعلم نفس من جامعة القاهرة.

 

انضم «خلف» أثناء وجوده في غزة إلى العمل الوطني وكان لا يزال قاصرا، وفي أثناء وجوده في مصر، نشط مع ياسر عرفات وآخرين في العمل الطلابي وقاما بدور بارز في اتحاد طلاب فلسطين، قبل أن يعود إلى غزة مدرسا للفلسفة وواصل نشاطه السياسي وبدأ ينحو به منحا عسكريا، وانتقل إلى الكويت عام 1959 للعمل مدرسا وكانت له فرصة هو ورفاقه وخصوصا ياسر عرفات، وخليل الوزير، لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة وطنية فلسطينية وهي حركة «فتح»، التي بدأوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة «فلسطنينا».

 

ويعتبر «خلف» أبرز أعضاء اللجنة المركزية، وأكثرهم قدرة على اتخاذ القرارات الجريئة، ومن أبرز القرارات التي اتخذها باسم اللجنة المركزية لحركة فتح قرار تعيين ياسر عرفات ناطقا رسميا باسم «فتح» لقطع الطريق أمام طامعين في قيادة فتح مع غياب «أبو عمار»، وتم نشر القرار في وسائل الإعلام دون علم رفاقه في اللجنة المركزية، الذين أثنوا على القرار وأيدوا توقيته.

 

وفي 1969 بعد دمج «فتح» في منظمة التحرير بدأ اسم «أبو إياد» يبرز كعضو للجنة المركزية لفتح، ثم كمفوض جهاز الأمن في فتح، ثم تولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة، ومنذ 1970 تعرض لأكثر من عملية اغتيال استهدفت حياته.

 

أصدر «خلف» كتاب «فلسطيني بلا هوية» عام 1978 على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفي الفرنسي إريك رولو وفيه نفي أي علاقة له بـ«أيلول الأسود» ويعتبر أبو إياد أحد أهم منظري الفكر الثوري لحركة «فتح» حتى أنه لقب بـ«تروتسكي فلسطين»، وكان أول من طرح فكرة الدولة العلمانية في فلسطين، التي يتعايش فيها الأديان الثلاثة «المسلمون والمسيحيون واليهود» متساوون في الحقوق والواجبات.

 

وصل «خلف» بالعمل الخارجي مرتبة نافس فيها الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية «سي آي إيه»، و«كي جي بي» السوفيتية بالرغم من الإمكانيات المتواضعة للثورة الفلسطينية إلى أن اغتاله الموساد على يد العميل لديه يدعى حمزة أبو زيد، «زي النهاردة » 14 يناير 1991 في تونس.


مقالات مشتركة