وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   16/01/2016

محمد بوضياف رئيسًا للجزائر 16 يناير 1992

 في الثالث والعشرين من يونيو عام ١٩١٩ وفي منطقة أولاد ماضى من ولاية المسيلة، وُلد محمد بوضياف، أو سى الطيب الوطنى، وهو اللقب الذي أُطلق عليه خلال الثورة الجزائرية، وهو أحد رموزها، وكان خلال الحرب العالمية الثانية قد قاتل في صفوف القوات الفرنسية، ثم انضم إلى حزب الشعب الجزائرى، ثم صار عضوا في المنظمة السرية.

 

وفي أواخر ١٩٤٧ كُلف بتكوين خلية تابعة للمنظمة الخاصة في قسنطينة، وفي ١٩٥٠ حوكم غيابيا مرتين وحُكم عليه بثمانى سنوات سجناً، كما سُجن في فرنسا، ولما عاد إلى الجزائر ساهم في تنظيم اللجنة الثورية التي ضمت ٢٢ عضوا، وهى التي قامت بتفجير الثورة الجزائرية.

 

وفي ٢٢ أكتوبر ١٩٥٦، كان بصحبة أحمد بن بللا ومحمد خيضر والكاتب مصطفي الأشرف، على متن الطائرة المتوجهة من العاصمة المغربية الرباط إلى تونس، والتى اختطفتها السلطات الفرنسية في الجو، وبعد حصول الجزائر على استقلالها في ٥ يوليو ١٩٦٢، انتخب في سبتمبر من العام نفسه في المجلس التأسيسى عن دائرة سطيف،وما لبث أن وقعت خلافات بين القادة الجزائريين.

 

وكان موقف بوضياف أن مهمة جبهة التحرير الوطنى قد انتهت بالحصول على الاستقلال، وأنه يجب فتح المجال أمام التعددية السياسية، وفي يوليو ١٩٦٣ تم توقيفه وحكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن لم ينفذ فيه الحكم نظراً لتدخل عدد من الوسطاء ونظراً لسجله الوطني، فتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة شهور قضاها في السجن، وتنقل بين باريس وسويسرا، ثم إلى المغرب.

 

وفي ١٩٧٩ وبعد وفاة الرئيس هوارى بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية وتفرغ لأعماله الصناعية، إذ كان يدير مصنعا للآجر بمدينة القنيطرة في المغرب، وبعد غياب دام ٢٧ عاما عاد إلى الجزائر على إثردعوة وجهها له انقلابيون على الشاذلى بن جديد ليتم تنصيبه رئيسا للجزائر«زي النهاردة » في ١٦ يناير ١٩٩٢.

 

وعلى إثر ذلك وجد نفسه محاصرا من قبل كبار العسكريين، وبينما كان يلقى خطابا بدار الثقافة بمدينةعنابة يوم ٢٩ يونيو من العام نفسه قام أحد حراسه (مبارك بومعرافي) باغتياله، وأشيع أن السبب هو إعلان بوضياف عن عزمه ملاحقة الفساد، وحُكم على القاتل بالإعدام، لكنه لم ينفذ.


مقالات مشتركة