وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   01/02/2016

نهاية حرب القرم بين روسيا والعثمانيين 1 فبراير 1856

 

 حرب القرم هي الحرب التي اندلعت بين الدولة العثمانية وروسيا، وقد شارك الجيش المصرى فيها، أما عن خلفية وأسباب اندلاعها فإنه في الثالث من يوليو عام ١٨٥٣ أغارت القوات الروسية على ولايتى «مولدافيا» و«لاشيا» التابعتين للدولة العثمانية، بحجة حماية الأراضى المقدسة في فلسطين والكنيسة اليونانية، فقرر السلطان العثمانى عبدالمجيد وضع الجيش العثمانى في حالة التأهب القصوى لمواجهة هذا الاعتداء على سيادة الإمبراطورية العثمانية، فكانت هذه الحرب التي اندلعت بين الإمبراطورية العثمانية وبريطانيا وفرنسا من جانب وبين الإمبراطورية الروسية من جانب آخر، في أكتوبر ١٨٥٣وانتهت «زي النهارده» في ١ فبراير ١٨٥٦.

 

وبتوقيع اتفاقية باريس وهزيمة الروس، ومما لا يعرفه البعض أيضا أن الأمير عمر طوسون له كتاب عن هذه الحرب بعنوان«الجيش المصرى في الحرب الروسية» المعروفة بحرب القرم، وهو صادر في ١٩٣٢.

 

وكان الأتراك قد دخلوا القرم في ١٤٧٥، وأصبحت تابعة للإمبراطورية العثمانية، وقد كانت روسيا تتحين الفرصة للانقضاض على أراضى الدولة العثمانية، ولما رأى السلطان عبدالمجيد أن شبح الحرب يتهدد بلده طلب من الخديو عباس، والى مصر، دعمًا عسكريًا، فأمده عباس حلمى بأسطول مكون من اثنتى عشرة سفينة مزودة بـ٦٤٢ مدفعا و٦٨٥٠ جنديا بحريا، بقيادة أمير البحر المصرى حسن باشا الإسكندرانى، فضلًا عن جيش برى قوامه ٢٠ ألفا و٧٢ مدفعا بقيادة الفريق سليم فتحى باشا.

 

وأعلنت الدولة العثمانية الحرب على روسيا رسميًا في أكتوبر ١٨٥٣.


مقالات مشتركة