وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   02/02/2016

غرق العبارة السلام 98 2 فبراير 2006

 في ١٩٧٠ قامت إحدى الشركات الإيطالية ببناء العبارة السلام ٩٨ وكانت تستعمل في البداية للرحلات البحرية المحلية داخل المياه الإيطالية وكانت سعتها آنذاك ٥٠٠ راكب و٢٠٠ سيارة ثم تم تطويرها في ١٩٩١ لتبلغ سعتها النهائية ١٣٠٠ راكب و٣٢٠ سيارة ،ثم قامت شركة السلام بشراء هذه السفينة في عام ١٩٩٨ وأطلقت عليها اسم السلام ٩٨.

 

و«زي النهارده» في ٢ فبراير ٢٠٠٦ اختفت العبارة على بعد ٥٧ ميلاً من مدينة الغردقة، وهى في طريقها من ضبا بالسعودية إلى سفاجا، وكانت تحمل ١٣١٢مسافرا و٩٨ من طاقم السفينة وقد نشب حريق في غرفة محرك السفينةوانتشرت النيران بسرعة فائقة وكان هناك الكثير من الفرضيات حول أسباب الغرق، ومنها أن النيران اشتعلت في غرفة المحركات وحسب مصادر أخرى أنها اشتعلت في المخزن وتمت مكافحتها إلا أنها اشتعلت مجددا، وتمت مكافحتها باستخدام مضخات سحب لمياه البحر إلى داخل السفينة وكانت مضخات سحب المياه من داخل السفينة إلى خارجها لا تعمل مما أدى إلى اختلال توازن السفينة وغرقها.

 

وكانت غرفة عمليات الإنقاذ في أسكتلندا التقطت أول إشارات الاستغاثة من السفينة وقامت بنقلها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية وعرضت المساعدة، ولكن السلطات المصرية قالت إنه لم يصلها خبر عن وجود مشكلة بالعبارة.

 

وحسب شهود عيان من الركاب الناجين فإن القبطان كان أول من غادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض معاونيه.

 

وفي ٣ فبراير نقلت وكالة رويترز تقارير عن عشرات الجثث الطافية على سطح البحر الأحمر وقامت ٤ فرقاطات مصرية بعمليات البحث والإنقاذ وانتشال الضحايا وقامت إحدى السفن الحربية البريطانية بالمساعدة في عمليات الإنقاذ.

 

ورفضت السلطات المصرية عرضا من القوات البحرية الإسرائيلية فيما وافقت على عرض للمساعدة قدمته طائرة استطلاع أمريكية.

 

وكانت هناك تقارير عن قيام قبطان بنجالى بإنقاذ ٣٣ من الركاب، وقد أنقذت القوات السعودية ٤٤ مواطنا سعوديا و١١٣ مصريا فيما راح ضحية الحادث أكثر من ألف مصري وتم تداول قضية العبارة على مدى ٢١ جلسة طوال عامين وحكم فيها يوم الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٠٨، في جلسة استغرقت ١٥ دقيقة فقط حيث تمت تبرئة جميع المتهمين وعلى رأسهم ممدوح إسماعيل مالك العبارة ونجله عمرو الموجودان في لندن بينما عاقبت المحكمة صلاح جمعة ربان باخرة أخرى هي سانت كاترين، بتهمة عدم مساعدة العبارة.


مقالات مشتركة