وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   04/04/2016

انعقاد مؤتمر يالطا 4 فبراير 1945

 يعد مؤتمر «يالطا» واحد من أهم المؤتمرات في تاريخ السياسة الدولية المعاصرة، وقد ضم 3 من كبار زعماء العالم لثلاثة من أقوى دول العالم، وهم قادة الحلفاء، كان هذا أثناء الحرب العالمية الثانية التي استمرت من 1939 إلى 1945، وهؤلاء القادة هم الرئيس فرانكلين روزڤلت، رئيس الولايات المتحدة، ورئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرتشل، والرئيس ستالين، رئيس الاتحاد السوفيتي، وعُرفوا بالثلاثة الكبار، وقد عُقدَ المؤتمر في يالطا، وهو منتجع مشهور على البحر الأسود (في أوكرانيا)، في المدة من 4 فبراير حتى 11 فبراير 1945.

 

أثارت القرارات التي اتُّخذَت والمتعلقة بتقسيمات أوروبا مجادلات ومناقشات مريرة على مدى الأعوام، وكان الوضع العسكري عشية انعقاد مؤتمر يالطا هو رجحان كفة الحلفاء العسكرية وذلك بعد انضمام الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة إلى بريطانيا في مواجهة دول المحور، حيث كان الاتحاد السوڤيتي دخل الحرب عمليا مع اجتياح القوات الألمانية لأراضيه في 22 يونيو 1941، فيما دخلت واشنطن الحرب بعد إقدام الأسطول الياباني في 7 ديسمبر من عام 1941 على تدمير الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر.

 

أدت هذه الأحداث إلى توقف انتصارات دول المحور منذ 1942، وذلك بعد توقف الزحف الألماني في الشرق على إثر معركة ستالينجراد في ديسمبر1942، وبعد معركة العلمين التي أوقفت زحف رومل نحو مصر في 23 أكتوبر1942 وبعد تدمير الأسطول الياباني في بحر المرجان في صيف 1942 الذي أوقف الزحف الياباني نحو الهند، وبعد استسلام إيطاليا في 3 سبتمبر 1943 نزل الحلفاء في منطقة النورماندي بتاريخ 6 يونيو 1944.

 

وفي منطقة البروفانس في 15 أغسطس 1944، وهو ما مثل فعليا بداية النهاية لمعسكر المحور، ومما اتفق عليه الزعماء الثلاثة في يالطا قبول إنشاء منظمّة عالمية لصون السلم العالمي، والتي أصبحت الأمم المتحدة، وإعادة إرساء النظام في أوروبا ومساعدة الدول المنهزمة لتكوين حكومات ديمقراطية، كما أسفر المؤتمر عن اتفاق الحلفاء على مبدأ تقسيم ألمانيا وإنشاء لجنة خاصة لتحديد الخسائر والأضرار الناجمة عن الحرب تمهيدا لمطالبة دول المحور بدفع التعويضات المناسبة.

 

كما حُسمت قضية الحدود البولندية، ومُنحت فرنسا حصة في إدارة الأراضي الألمانية المحتلة، كما تعهد الاتحاد السوڤيتي في هذا المؤتمر بإعلان الحرب على اليابان في مهلة أقصاها 3 أشهر بعد استسلام ألمانيا، وبشرط أن يسترد جميع الأراضي والامتيازات التي خسرتها الامبراطورية الروسية في حربها مع اليابان عام 1905.


مقالات مشتركة