وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   17/02/2016

اندلاع ثورة 17 فبراير في ليبيا 17 فبراير 2011

 شكلت الثورة في ليبيا على حكم معمر القذافي حلقة من حلقات ثورات الربيع العربي غير أن ثمار ثورات الربيع العربي اختلفت ثمارها من دولة إلى أخرى حتي بدا الأمر وأن بعض الدول العربية إذا غاب حاكمها الفرد أو تمت الإطاحة به انفرط عقد الدولة وأصابها الانهيار والاقتتال والتناحر والفوضي وانتهت إلى فوضي دموية مثلما الحال في اليمن وليبيا وكانت الثورة الليبية قد اندلعت «زي النهارده » في 17 فبراير 2001 وأطاحت بنظام القذافي وانتهت به مقتولا ليبقي منه سؤال واحد وهو «من أنتم؟» وهو السؤال الذي يمكن طرحه على من مزقوا ليبيا ونالوا من وحدة شعبها.

 

وبعد مقتل القذافي تولي الحكم في ليبيا بشكل مؤقت المجلس الوطني الانتقالي غير أن الأمور تطورت إلى الأسوأ حيث استحال نزع السلاح من جماعات المقاومة المسلحة واستمرت أعمال العنف إلى اليوم استمرار أعمال العنف فتحولت الثورة إلى مايشبه الحرب الأهلية والنزاع المسلح.

 

ويقول جورج إسحق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنسق الأسبق لحركة كفاية لقد تمثلت المشكلة في ليبيا في إقفال المجال السياسي مما أدي لظهور عشوائيات مذهبية وسياسية بكل المعايير لقد أظهرت الثورة في مصر أجمل الأشياء وأسوأ الأشياء أيضا ومازال الأجمل يواصل مسيرته في القضاء على الأسوأ حيث سمح بذلك المجال السياسي المفتوح ووجود منظمات العمل المدني والرسمي لقد أنقذ المجتمع المدني مصر من فوضي مماثلة.


مقالات مشتركة