وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   20/02/2016

عيدي أمين رئيسًا لأوغندا 20 فبراير 1971

 بكوبوكو أو كمبالا، وفي 1925ولد الرئيس الأوغندي عيدي أمين ، وكان فى طفولته نشأ في كنف أخواله بعد انفصال أبيه وأمه، والتحق بالمدرسة الإسلامية في «بومبو»، وتركها بعد بضع سنوات وعمل في مهن عديدة قبل أن يجنده ضابط استعماري بريطاني فى الجيش وادعى «عيدي» أنه ينتسب إلى قائد الجيش المصري في منابع النيل أمين باشا النمساوي، ولذلك اتخذ لقب «أمين».

 

وفى الجيش أخذ «أمين» يترقى حتى صار قائدًا للجيش، وفي 1971 قاد انقلابًا عسكريًا على ميلتون أوبوتي وبعد أقل من شهر وفي مثل هذا اليوم 20 فبراير 1971 عين نفسه رئيسًا على أوغندا وما أن تقلد الرئاسة حتي عمل على إنهاء النفوذ البريطاني في أوغندا، مما حدا ببريطانيا لتأليب مختلف القوى الداخلية، والمحيطة ضده ثم قام بطرد الآسيويين وقضى على النفوذ الإسرائيلي المتنامي في أوغندا فى عهد سابقه ملتون أوبوتو والصراعات الأهلية الشديدة بين الأعراق المختلفة بأوغندا والعنف المستمر.

 

وطرد «أمين» الهنود الذين كانوا قد جاءوا مع البريطانيين وبدأوا يؤسسون مجموعة من الأنشطة التجارية وقد اتهم من القوى الغربية بتطبيق المشروع الإسلامي، مما أدخله في دوامة الاتهام بالديكتاتورية، وفي منتصف السبعينيات عقدت منظمة الوحدة الأفريقية قمتها السنوية في العاصمة الأوغندية كمبالا، وكان عيدي أمين، هو الرئيس الذي آلت إليه مقاليد المنظمة فى منتصف السبعينيات، طبقا للقواعد المرعية فيها، وكانت المفاجأة عندما دخل عيدي أمين جالسًا على كرسي ككراسي الفراعنة، يحمله أربعة من البريطانيين الأشداء على أكتافهم، واستثارت الرسالة التي قصدها حماس الأفارقة الذين عاشوا عقودا متتالية يحملون المستعمر الأبيض على أكتافهم، وتوقع المحللون أن الرجل سيدفع ثمن هذه الإهانة للجنس الأبيض غاليًا وقد كان، حيث أطيح به وتم إبعاده إلى السعودية، وتوفي فيها فى ١٦ أغسطس ٢٠٠٣.


مقالات مشتركة