ميلاد الدكتور أحمد زويل 26 فبراير 1946

 العالم المصري أحمد زويل، يعقد مؤتمراً صحفياً في القاهرة، 6 فبراير 2011. يطرح خلاله خمس نقاط  للخروج من الأزمة الراهنة في مصر، حيث تشهد ثورة شعبية منذ 12 يوماً تريد الإطاحة بالنظام الحاكم في مصر، و على رأسه الرئيس حسني مبارك.

العالم المصري أحمد زويل، يعقد مؤتمراً صحفياً في القاهرة، 6 فبراير 2011. يطرح خلاله خمس نقاط للخروج من الأزمة الراهنة في مصر، حيث تشهد ثورة شعبية منذ 12 يوماً تريد الإطاحة بالنظام الحاكم في مصر، و على رأسه الرئيس حسني مبارك.

كان عمر الدكتور أحمد زويل ٤٤ عاما حينما اختارته مؤسسة كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا ليكون الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج، وفي سن الثالثة والخمسين حصل الدكتور زويل على جائزة بنيامين فرانكلين لإنجازاته وإسهاماته العلمية لخدمة العلم، وقد فاز بهذه الجائزة العظيمة عن اكتشافه «الفيمتو ثانية» وهى أصغر وحدة زمنية في الثانية، وأقيم احتفال كبير في الثلاثين من أبريل١٩٩٩ في فيلادلفيا لتسليمه هذه الجائزة الرفيعة.

وهناك الكثير من الجوائز الأخرى التي حصل عليها الدكتور زويل، ومنها جائزة ألكسندر فون هامبولدت الأمريكية، وجائزة الملك فيصل الدولية وجائزة والش عام ١٩٩٧وجائزة ليوناردو دافنشى للامتياز عام ١٩٩٥، وجائزة وولف عام ١٩٩٢وجائزة هربرت برويدا عام ١٩٩٥ وميدالية الأكاديمية الملكية الهولندية للعلوم والفنون، ثم جاءت جائزة نوبل عام ١٩٩٩م في الكيمياء تتويجًا لمسيرة زويل، وكان عمره آنذاك ٥٣ عاما لإنجازاته العلمية الهائلة في دراسة وتصوير ذرات المواد المختلفة خلال تفاعلاتها الكيميائية.

وقبل «نوبل» كان الدكتور أحمد زويل قد حصل على جائزة عن إنجازاته في مجال الكيمياء الفيزيائية من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا عام ١٩٩٠.

أما عن سيرة الدكتور أحمد زويل فإنها من قبيل تواضع العلماء تحتل صفحة واحدة على موقعه الرسمي، وهناك تنازع على شرف انتماء زويل لمحافظة البحيرة أو كفر الشيخ، غير أن سيرته الذاتية تحسم هذا التنازع النبيل. وتقول هذه السيرة إن الدكتور زويل ولد في مدينة دمنهور«زي النهارده » في٢٦ فبراير١٩٤٦ وآخرون ذكروا أنه من مواليد كفر الشيخ وبدأ تعليمه بهاثم انتقل مع الأسرة إلى دسوق مقرعمل والده، وهناك أكمل تعليمه حتى الثانوية والتحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية ‏١٩٦٣‏وحصل على بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام ‏١٩٦٧‏ بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.

وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله على ربيع حماد في ‏منشية إفلاقة بدمنهور ثم حصل على شهادة الماجستير من جامعة الإسكندرية.

بدأ مسيرته العملية كمتدرب في شركة «شل» في مدينة الإسكندرية واستكمل دراساته العليا في أمريكا وحصل على الدكتوراه عام ١٩٧٤ من جامعة بنسلفانيا ثم انتقل إلى جامعة بيركلى بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحاث هناك.

وفي عام ١٩٧٦ عين في كلية كالتك كمساعد أستاذ للفيزياء الكيميائية ليبدأ مسيرة الأبحاث والتميز والجوائز.