وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   01/03/2016

مذبحة القلعة 1 مارس 1811

 شاهدان أساسيان تحدثاعن مذبحة القلعة، الأول طبيب محمد علي باشا وهو «ماندريشي»، وهو إيطالي الجنسية، والآخر هو «أمين بك» أحد المماليك أما الأول فقد كان بصحبة محمد علي باشا في قاعة الحكم في ذلك اليوم الدموي، وقدوصف ذلك اليوم بقوله: «كان محمد علي باشا جالسا في قاعة الاستقبال ومعه أمناؤه الثلاثة، وقد ظل في مكانه هادئا إلي أن بدأ الموكب يتحرك واقتربت اللحظة الرهيبة فساوره القلق والاضطراب، وساد القاعة صمت عميق،إلى أن سمع إطلاق أول رصاصة، وكانت إيذانا ببدء المذبحة، فوقف محمد علي وامتقع لونه، وعلا وجهه الاصفرار، وتنازعته الانفعالات المختلفة، وظل صامتا لا ينبس بكلمة، إلي أن حصدالموت معظم المماليك، وأخذصوت الرصاص يتضاءل...» هذا ما رآه الطبيب ماندريشي الذي دخل علي الباشا وقال له: «لقد قضي الأمر واليوم يوم سعد لسموكم» فلم يجب محمد علي باشا، وطلب قدحا من الماء فشربه جرعة طويلة.

 

أما الشاهد الثاني فهو «أمين بك»، الذي كان فوق صهوة جواده في آخر صفوف المماليك، والذي ما إن سمع طلقات النار تنهال من كل جانب وصار الموت محيطا به وكان في آخر ضفوف المماليك حتي صعد بجواده إلي المكان المشرف علي الطريق، وبلغ سور القلعة،و لم يجد مفرًا إلا أن يقفز بجواده من أعلي السور، فلما شارف الجواد علي الوصول إلي الأرض قفز من فوقه وهرب باتجاه الصحراء، وتنكر إلي أن وصل لسوريا وهناك عرفوه.

 

وكان محمد علي باشا حين ضاق ذرعا بالمماليك وفشلت كل محاولاته في استئصال شأفتهم دبرلهم هذه المذبحةالتي كانت «زي النهاردة» في أول مارس عام ١٨١١.

 


مقالات مشتركة