وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   14/03/2016

ميلاد المخرج شادى عبدالسلام 15 مارس 1930

 «يا من تذهب سوف تعود.. يا من تنام سوف تصحو.. يا من تمضى سوف تبعث».. بهذه الكلمات الأولى من فيلمه المومياء يجدد المخرج الراحل شادى عبدالسلام حضوره، أما الفيلم نفسه فقد اختارته (رابطة النقاد الدولية) في مدينة فيينا ضمن أعظم مائة مخرج في تاريخ السينما العالمية، وذلك ضمن احتفالات الذكرى المئوية لولادة الفن السابع واليوم يكون قد مر على مولده ٨١ عاما.

 

 

 

 

 

ولد شادي عبدالسلام «زي النهارده » في ١٥ مارس ١٩٣٠ بالإسكندرية، وتخرج في كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام ١٩٤٨م. درس فنون المسرح في لندن في الفترة من ١٩٤٩م إلى ١٩٥٠ثم التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج فيها عام ١٩٥٥وأتاحت له تلك الفترة أن يكون تلميذا لشيخ المعماريين الدوليين المهندس المصرى «حسن فتحى» صاحب (العمارة للفقراء) لكنه لم يرغب في أن يعمل مهندسا معماريا وقرر أن يعمل في السينما.

 

 

وعقب أن قضى مدة الخدمة العسكرية حتى دخل إلى السينما عن طريق المخرج صلاح الدين أبوسيف في فيلمه (الفتوة ١٩٥٧)، وكان عمله وقتها يقتصر على تدوين الوقت الذي تستغرقه كل لقطة ثم عمل مساعدا للمهندس رمسيس واصف، بعدها عمل مساعداً لصلاح أبوسيف في أفلام «الوسادة الخالية، الطريق المسدود، أنا حرة».

 

 

وفى أثناء عمله مع المخرج حلمى حليم في فيلم (حكاية حب)، حدث أن تغيب مهندس الديكور، فقام شادى بعمل الديكور، الذي كان لافتاً للنظر، مما دفع المنتجين للتعاقد مع شادى على تصميم وتنفيذ ديكورات مجموعة من الأفلام، كان أهمها ديكورات فيلم «واإسلاماه ١٩٦١».

 

 

وبعد فيلمه (المومياء) قام بإخراج فيلمه القصير(شكاوى الفلاح الفصيح)، ثم عكف على التجهيز لفيلم(أخناتون) الذي كتبه وصممه ورسم مشاهده لقطة بلقطة لكنه رحل عن دنيانا قبل أن يتمه، اشتغل شادى لفترة مديراً للمركز القومى للأفلام التسجيلية.

 

 

وفى الفترة مابين عامى ١٩٧٤ و١٩٨٠ قام بإخراج ٤ أفلام تسجيلية قصيرة وهى (آفاق ١٩٧٤) (جيوش الشمس ١٩٧٦)ثم فيلم عن إحدى القرى الصغيرة التي تقع بالقرب من معبد أدفو كما قام بالتدريس بالمعهد العالى للسينما في الفترة من عام ١٩٦٣ ـ ١٩٦٩عمل شادى أيضا مساعداً للإخراج في عدة أفلام لمخرجين أجانب، فقد شارك مثلا في الفيلم البولندى «الفرعون» من إخراج كافليرو فيتش.. وهى نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وقد توفي شادى عبدالسلام في أكتوبر ١٩٨٦.


مقالات مشتركة