وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   20/03/2016

الغزو الأمريكي للعراق 20 مارس 2003

 

 مجموعة من الجنود الأمريكيين في العراق خلال إحدى الدوريات، شال جورجا ، شمال العراق , 28 أغسطس 2010 , أعلن جو بايدن ، نائب الرئيس الأمريكي،  في الأول من سبتمبر أن القوات الأمريكية انتهت من عملية تحرير العراق، لكنها ستبدأ مهمة جديدة في العراق أسماها عملية  ;الفجر الجديد ;. من خلال هذه العملية الجديدة تتفاعل القوات الأمريكية الباقية مع قوات الجيش العراقي خلال العمليات كما يمكن أن تضطلع بدور مدني و مكافحة الإرهاب، إذا تطلب الأمر.

مجموعة من الجنود الأمريكيين في العراق خلال إحدى الدوريات، شال جورجا ، شمال العراق , 28 أغسطس 2010 , أعلن جو بايدن ، نائب الرئيس الأمريكي، في الأول من سبتمبر أن القوات الأمريكية انتهت من عملية تحرير العراق، لكنها ستبدأ مهمة جديدة في العراق أسماها عملية ;الفجر الجديد ;. من خلال هذه العملية الجديدة تتفاعل القوات الأمريكية الباقية مع قوات الجيش العراقي خلال العمليات كما يمكن أن تضطلع بدور مدني و مكافحة الإرهاب، إذا تطلب الأمر.

جاء الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة بعد الخضوع للتفتيش الدولي عن أسلحة دمار شامل وعلي إثر عدم استجابة العراق قامت أمريكا بحشد دول مؤيدة لها لغزو العراق وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين بتأييد ودعم من بريطانيا، واستراليا، وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا التي استطاعت الحصول على التأييد لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، ولكن كانت 98% من القوات العسكرية قوات أمريكية وبريطانية.

 

وبدأت عملية غزو العراق «زي النهارده » في 20 مارس 2003، بقيادة أمريكية، وتسببت هذه الحرب بأكبر خسائر بشرية في المدنيين في تاريخ العراق، وانتهت الحرب رسميا في 15 ديسمبر 2011 بإنزال العلم الأمريكي في بغداد ومغادرة آخر جندي أمريكي العراق في 18 ديسمبر 2011، وكانت الإدارة الأمريكية قبل وأثناء وبعد سقوط النظام السابق في بغداد في 9 أبريل 2003 قدمت مجموعة من التبريرات لإقناع الرأي العام الأمريكي والعالمي بشرعية الحرب ومن هذه المبررات استمرار نظام صدام حسين في عدم تطبيقه لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزاولة أعمالها في العراق ومن المفارقات أن أمريكا وضعت موعداً نهائياً لبدأ العمليات العسكرية قبل أن تنتهي فرق التفتيش من أعمالها ومن المبررات أيضا استمرار نظام صدام في تصنيع وامتلاك أسلحة دمار شامل، وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق 19 قراراً للأمم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من «أسلحة الدمار الشامل.

 

ويشار إلى أنه لم يتم حتى هذا اليوم العثور على أية أسلحة دمار شامل في العراق، بل إن نتائج مفتشي الأسلحة أكدت عدم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل نهائياً كما اتهمت أمريكا العراق بدخولها في تعاون مع تنظيم القاعدة ومنظمات إرهابية، مما يشكل خطراً على أمن واستقرار العالم، وهو إدعاء لم يثبت بأي دليل، وقد تعرضت التبريرات الأمريكية لانتقادات واسعة النطاق بدءاً من الرأي العام الأمريكي إلى الرأي العام العالمي، وذكر المعارضون للغزو أن المبررات الحقيقية هو سعي أمريكا للسيطرة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكي حيث أن صدام حسين كان قد اتخذ قراراً في عام 2000 باستعمال عملة اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي فضلا عن المصالح الشخصية لبعض شركات الأعمال وشركات الدفاع الكبرى في أمريكا.


مقالات مشتركة