وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   05/04/2016

نفي عمر مكرم 5 أبريل 1809

 في أسيوط وفd 1750 ولد نقيب الأشراف عمر مكرم وانتقل للقاهرة للدراسة في الأزهر، وقد ظهر كقائد شعبى عندما قاد حركة شعبية ضد ظلم المماليك أولا والاحتلال الفرنسى والإنجليزى، وتميزت حياته بالجهاد المستمر ضد الاحتلال واستبداد الولاة ولعب دورًا مهما أثناء الحملة الفرنسية في 1798 في تعبئة الجماهير.

 

 

وعندما سقطت القاهرة بأيدى الفرنسيين عرض عليه الفرنسيون عضوية الديوان الأول فرفض وفضل الهروب من مصر كى لا يظل تحت رحمة الفرنسيين ثم عاد إلى القاهرة وأخذ يعد العدة مع عدد من علماء الأزهر وزعماء الشعب لثورة ضد الاحتلال الفرنسى وهى ثورة القاهرة الثانية في 1800 فلما خمدت الثورة هرب خارج مصر حتى رحيل الحملة الفرنسية في 1801.

 

كما قاد النضال ضد مظالم الوالى خورشيد باشا في 1805 وعمت الثورة أنحاء القاهرة ونجح هو والثوار في خلع خورشيد باشا وتنصيب محمد على باشا واليا على مصر ومع تعاظم نفوذ محمد على باشا وتعاظم شعبية مكرم أدرك محمد على أن مكرم يمثل خطرا عليه أمام أحلامه.

 

وتعاظمت أحقاد عدد من المشايخ على مكرم، وسعى بعضهم للدس لمكرم لدى الباشا ونقل الوشاة إلى الباشا تهديد مكرم برفع الأمر إلى الباب العالى ضد الباشا وتحريك الشعب للثورة فقام الباشا بعزله من نقابة الأشراف ونفاه إلى دمياط في 9 أغسطس 1809، وظل في منفاه نحو 10 سنوات وعاد إلى القاهرة في 9 يناير 1819 لكن وجوده كان مؤرقًا للباشا الذي نفاه مجدداً إلى طنطا «زي النهارده » 5 أبريل 1822 وتوفى في العام نفسه.


مقالات مشتركة