وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   09/04/2016

مذبحة دير ياسين بفلسطين 9 أبريل 1948

 في مسلسل المجازر الإسرائيلية بحق العرب، والتي يمكن توصيفها بأنها إبادة عرقية نازية جديدة، كما أنها حرب إبادة لا تفرق بين امرأة وطفل وشيخ ومقاتل، كانت مذبحة «دير ياسين»، والتي شهدت إبادة قرية بكاملها على خلفية سعى إسرائيل لتحقيق المزيد من التوسع والاستيلاء على مزيد من الأرض وبث الرعب في نفوس الفلسطينيين ليلوذوا بالفرار تاركين قراهم التي تتحول لاحقا إلى مستوطنات.

 

أما المذبحة فهي مذبحة قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس، والتي وقعت «زى النهارده» ٩ إبريل ١٩٤٨ على يد الجماعتين الصهيونيتين «أرجون وشتيرن»، وقد راح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من أهالي القرية من الأطفال وكبار السن والنساء والشباب، وهو عدد مازال مختلفا عليه، فتذكر المصادر العربية والفلسطينية أنه كان ما بين٢٥٠ و٣٦٠ ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز ١٠٧.

 

ونجحت إسرائيل بالفعل في بث الرعب بين الفلسطينيين، وكانت المذبحة عاملًا مهمًّا في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، وقد جاءت المذبحة على خلفية الكراهية المتنامية بين الفلسطينيين واليهود في ١٩٤٨ بعد قرار بريطانيا سحب قواتها من فلسطين، مما ترك حالة من عدم الاستقرار في فلسطين.

 

واشتعلت الصراعات المسلحة بحلول ربيع ١٩٤٨، عندما قام جيش التحرير العربي، والمؤلّف من الفلسطينيين ومتطوعين من مختلف البلدان العربية، بتشكيل هجمات على الطرق الرابطة بين المستوطنات اليهودية، وقد سمّيت تلك الحرب حرب الطرق، وقد أحرز العرب تقدّمًا في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة تل أبيب وغرب القدس، مما ترك ١٦% من جُل اليهود في فلسطين في حالة حصار.

 

وقرر اليهود تشكيل هجوم مضاد للهجوم العربي على الطرقات الرئيسية، فقامت عصابتا شتيرن وأرجون بالهجوم على قرية دير ياسين، على اعتبار أن القرية صغيرة ومن الممكن السيطرة عليها، مما سيعمل على رفع الروح المعنوية للإسرائيليين، وفي الثالثة فجر ذلك اليوم قامت الجماعتان الإرهابيتان بشن الهجوم على القرية تسبقهما سيارة مصفّحة، وفوجئ المهاجمون بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود ٤ من القتلى و٣٢ جريحًا.

 

وبعد ذلك طلب المهاجمون المساعدة من قيادة الهاجاناة في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّن المهاجمون من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل وطفل وامرأة، ثم اعتقلوا رجالا من القرية ووضعوهم في سيارات لورى وطافوا بهم الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم عادوا بهم إلى قرية دير ياسين وأعدموهم واستوطنوا القرية.

 


مقالات مشتركة