وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   10/04/2016

وفاة جبران خليل جبران 10 أبريل 1931

 جبران خليل جبران، شاعر لبنانى أمريكي، ولد في 6 ديسمبر 1883 ببلدة بشرى شمال لبنان لأسرة صغيرة وفقيرة تتلمذ في طفولته على يد الأب «جرمانوس»، وعلمه الأب «سمعان» القراءة والكتابة في مدرسة بشرى الابتدائية، وبعد أن هاجرت أسرته إلى أمريكا قررت أمه العودة إلى لبنان في 30 أغسطس 1898، ليتابع ابنها دراسته وهناك نصحه أستاذه الشاعر والطبيب «سليم الضاهر» بمتابعة دروسه في «كوليج دو لا ساجيس».

 

 

في بداية العام 1900 تعرف جبران على يوسف الحويك وأصدرا معا مجلة «المنارة» وبقيا يعملان معا بها حتى أنهى جبران دروسه بتفوق واضح في العربية والفرنسية والشعر(1902) وبعد عودته من باريس إلى بوسطن تتابعت عليه المآسى إذ توفيت أمه وشقيقته وقرر شقيقه السفر إلى كوبا، ثم عاد مريضا وتوفى فتحمل هو مسؤولية العائلة، ومنها إلى نيويورك التي لم يغادرها حتى وفاته، وهناك عرف نوعا من الاستقرار مكنه من الانصراف إلى أعماله الأدبية والفنية وأقام في مبنى «تنث ستريت ستوديو» المخصص للفنانين، وفى تلك السنة نشر روايته «الأجنحة المتكسرة» وفي إبريل 1913، ظهرت في نيويورك مجلة «الفنون»، التي أسسها الشاعر نسيب عريضة.

 

ونشر فيها «جبران» مقالاته وقصائده النثرية إلى أن بدأت علاقته مع مى زيادة أو (ماري زيادة) التي استقرت في القاهرة وحولت دارها إلى صالون أدبي، وراحت تستقبل فيها كبار الأدباء والمثقفين واكتشفت جبران عام 1912، عبر مقالته «يوم مولدي»، وأسرها أسلوبه وتراسلا، وانعقدت بينهما علاقة ألفة وحب رغم أنهما لم يلتقيا قط، وفى عام 1921، أرسلت له صورتها، فأعاد رسمها بالفحم في عام 1923، كتب لها يقول دون كلفة: «أنت تعيشين فىّ وأنا أعيش فيك، تعرفين ذلك وأعرفه»، وفي سنة 1923 ظهرت رائعة جبران «النبى» والتي بيع منها في أمريكا وحدها تسعة ملايين نسخة.

 

وترجمت إلى أكثر من أربعين لغة، أرسلت إليه مى عام 1912 رسالة إعجاب بعمله «الأجنحة المتكسرة». وقد دامت مراسلاتهما حتى وفاته.

 

ومن مؤلفات جبران الأخرى دمعة وابتسامة، والأرواح المتمردة، والبدائع والطرائف، والمجنون، ورمل وزبد، ويسوع ابن الإنسان.

 

وظل إلى أن فارق الحياة «زي النهارده » في 10 إبريل من عام 1931 دفن في مقبرة «مونت بنديكت»، إلى جوار أمه وشقيقته وأخيه غير الشقيق. وبعد موافقة شقيقته «ماريانا» تقرر نقل جثمان جبران في 23 يوليو إلى مسقط رأسه في لبنان في بشرى.


مقالات مشتركة