وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   14/04/2016

غرق السفينة تيتانك 14 أبريل 1912

 كانت سفينة الركاب تيتانك أضخم سفينة ركاب شهدها العالم وقد أكد صانعوها أنها غير قابلة للغرق وفوق هذا فقد تميزت تيتانك بالفخامة فلقد كانت قصرا متحركا فوق الماء أما عن بداية المأساة فكانت في ١٠ أبريل ١٩١٢، ترقب العالم بلهفة ذلك الحدث التاريخي وهو قيام تيتانك بأولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطى من إنجلترا إلى أمريكا.

 

 

 

 

وعلى رصيف ميناء كوين ستون بإنجلترا كان الاحتفال عظيما بهذا الحدث وبدأت السفينة أولى رحلاتها والتى كانت الأخيرة أيضا وقطعت فيها شوطا ناجحا مما أغرى قبطانها إدوارد سميث بزيادة السرعة و«زي النهارده » في 14 أبريل 1912، وهو اليوم الخامس من رحلة السفينة بدأت الكارثة فقد تلقت حجرة اللاسلكى بالسفينة رسائل عديدة من بعض السفن المارة بالمحيط ووحدات الحرس البحرى تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول في منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقى لكندا ولم يبد أحد من طاقمها أي اهتمام وفى منتصف الليل رأى مراقب السفينة خيالا مظلما في طريق السفينة وفى ثوان بدأ الخيال يزداد ضخامة حتى تمكن من تحديده إنه جبـل جليدى فقام بسرعة بإطلاق جرس الإنذار عدة مرات لإيقاظ طاقم السفينة وقام بالاتصال بالضابط المناوب فأمر بتغيير اتجاه السفينة ثم بإيقاف المحركات لكن كان الوقت قد تأخر فلم تعد هناك فرصة لتجنب الاصطدام، فارتطم جبل الثلج بجانب السفينة.

 

 

وبعد دقائق توقفت السفينة تماما وحدث كسر بجانب السفينة تسللت منه المياه وغمرت أسفل السفينة وتوقفت الغلايات عن العمل ولم يحاول كابتن سميث تفسير ما حدث لكنه أعطى أوامره بإيقاظ جميع الركاب لإخلاء السفينة وإعداد قوارب النجاة وإرسال نداء الإغاثة لكن عدد الركاب كان ٢٢٢٧ بينما كان عدد قوارب النجاة لا يكفي إلا لنقل ١١٠٠ راكب كما أن السفن التي تلقت الاستغاثات كانت بعيدة جدا وأمام هذا الفزع الرهيب اضطر بعض الركاب للقفز في المياه لعلهم يلحقون بقوارب النجاة لكن معظمهم مات وفى الساعة الثانية والثلث بعد منتصف ليلة الأحد ١٥ أبريل، كانت السفينة تيتانيك قد اختفت تماما وعليها مئات الركاب ومع بداية ظهور الشمس كانت السفينة كارباثيا قد وصلت إلى القوارب لتبدأ في إغاثتها.


مقالات مشتركة