وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة  

صدر دستور ١٩٢٣

 فيما بين عامي ١٩٢٢ و١٩٢٣ عاشت مصر مجموعة من الأحداث السياسية الساخنة كان أبرزها نفي سعد زغلول وأصحابه، في ديسمبر ١٩٢٢، وصدور تصريح فبراير الذي ألغي الحماية البريطانية علي مصر، في فبراير ١٩٢٢، وتكليف الملك فؤاد، عبد الخالق ثروت، بتشكيل الوزارة، وفي أول مارس ١٩٢٢، ثم إعلان الملك فؤاد استقلال مصر في ١٥ مارس ١٩٢٢، وفي ١١ أبريل ١٩٢٢ تشكلت لجنة لوضع الدستور لمرحلة ما بعد الاستقلال، ولم يشارك في هذه اللجنة كل من حزبي الوفد والوطني ذلك أنهما طالبا بلجنة وطنية لصياغة الدستور.

 

 

 

وبعد أن أخذت الأمور تسير نحو الهدوء بعد صدور تصريح 28 فبراير بإلغاء الحماية البريطانية علي مصر، قامت لجنة الثلاثين بوضع دستور البلاد الذي صدر في ١٩ أبريل ١٩٢٣، وتضمن الدستور المبادئ الرئيسية التالية: «جميع سلطات البلاد مصدرها الأمة والملك يملك ولا يحكم، والسلطات التنفيذية للملك، ولكنه يباشرها بواسطة الوزارة، وللملك الحق في تعيين الوزراء وإقالتهم، وللملك الحق في حل البرلمان، والبرلمان هو السلطة التشريعية و يتكون من مجلسين مجلس النواب وأعضاؤه يتم اختيارهم بالانتخاب، وهو الذي يمنح و يسحب الثقة من الوزارة ويراقب أعمال الوزارات و المواطنون متساوون في التمتع بالحقوق المدنية والسياسية وتحمل الأعباء الوطنية دون تمييز بسبب الدين أو الأصل أو اللغة».

 

 

 

وبالرغم من أن دستور 1923 خطوة مهمة على طريق الحياة الديموقراطية في مصر، إلا أنه شابته بعض الثغرات حيثأعطي الملك الحق في حل البرلمان وإقالة الوزارة، فجعل الملك يتحكم في السلطة التشريعية ويتلاعب بها كيفما يشاء، ويحلها إذا ما تعارضت توجهاتها مع توجهاته.


مقالات مشتركة