سونيا غاندي تتنازل عن رئاسة وزراء الهند 13 مايو 2004

 في أورباسانو بالقرب من تورينو بإيطاليا وفي ٩ ديسمبر١٩٤٦، ولدت سونيا مينو والتقت راجيف غاندي أثناء دراستها للغات في جامعة كمبريدج البريطانية وتزوجا في ١٩٦٨ ثم انتقلت للعيش معه في الهند بعد ١٥ سنة من زواجها وأصبحت مواطنة هندية في ١٩٨٣ ومثلت جنسيتها الإيطالية عائقا أمام طموحات زوجها السياسية.

وبعد اغتيال زوجها في ٢١ مايو ١٩٩١ كان عليها أن تواجه ضغطاً كبيراً من حزب المؤتمر حتى تدخل عالم السياسة، جرت العادة بوجوب تولى أحد أفراد عائلة نهرو زعامة الحزب رفضت هذه العروض، واعتزلت العمل السياسى إلى أن عادت مجددا وتولت زعامة حزب المؤتمر عام ١٩٩٨ثم فازت بمقعد بالبرلمان الهندى في ١٩٩٩.

ونظراً لأن اسم غاندى ما زال راسخاً بوجدان الهندكان أمل حزب المؤتمرأن تنجح في ترجمة هذا لأصوات انتخابية وهو ما نجحت في تحقيقه وكان من الممكن أن تكون سونيا أحدث من يحمل الشعلة من عائلة غاندى التي حكمت الهند ٣٩ عاما وخلال فترة زعامتها للمؤتمر قدم الحزب أسوأ أداء له منذ استقلال الهند في انتخابات ١٩٩٩.

وحاول خصومها النيل منها بإثارة قضية أصولها الإيطالية وكان من الممكن أن تصبح رئيسة وزراء للهند عقب فوز حزبها في انتخابات ٢٠٠٤ لكنها وبعد مفاوضات تنازلت عن حلم أن ترأس الوزارة واكتفت بزعامتها لحزب المؤتمر الهندي كان ذلك «زي النهارده » في 13 مايو 2004.