وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   27/05/2016

وفاة أسامة أنور عكاشة 28 مايو 2010

 بدأ أسامة أنورعكاشة مسيرته الإبداعية قاصا وروائيا ثم تحول عنها إلى الدراما التليفزيونية بعدما اكتشفه الأديب الكبير سليمان فياض حين حول إحدي قصصه لسهرة تليفزيونية غير أن عكاشة كان يغلبه الشوق من حين إلى آخر في زيارات خاطفة للرواية وأسامة أنورعكاشة كتب نصوصا مسرحية أيضا وعلي أثر تحوله إلى الدراما صارعميدا لها وأحدث نقلة نوعية في مستواها وقضاياها ولغتها وكان أكثر كتاب الدراما التصاقا بهموم الشارع المصري وهمومه الإنسانية كما كانت دراما عكاشة توثيقا نابضا للتحولات والمتغيرات الاجتماعية ولذلك لقب بـ«نجيب محفوظ الدراما».

 

 

 

 

 

 

تناولت دراما أسامة أنور عكاشة الكثير من الهموم والقضايا فتناول قضية الهوية في أرابيسك وزيزينيا وقضية الحراك الاجتماعى بعد التحولات الكبرى ما بعد ثورة يوليو وما بعد حرب ١٩٧٣ في ليالي الحلمية وسيادة المادة على القيمة في الراية البيضا وفكرة العادل المستبد في عصفور النار وفكرة المثاليين في زمن غير مثالى مثل أبوالعلا البشري وضمير أبلة حكمت، والفساد في مسلسل في المشمش كما تطرق للهم العربى في امرأة من زمن الحب، لقد بدأ عكاشة أديبا وكاتبا للقصة القصيرة ثم اتجه للدراما حتى صار عميدا لها وأحدث نقلة نوعية في مستواها وقضاياها.

 

 

 

 

 

 

أما عن ملابسات تحوله من الأدب فقد كانت على يد الكاتب الكبير سليمان فياض وقد ذكر لنا أن علاقته بالتليفزيون بدأت مصادفة عندما أعد فياض إحدى قصصه في شكل سهرة تليفزيونية وبعدها بعام قدم المخرج كرم النجار قصة أخرى له بعنوان «الإنسان والحبل» في سهرة أخرى بعدها.

 

 

 

بدأ كتابة السيناريو وكانت لـ«المصرى اليوم» مكانة خاصة لدى عكاشة وجمعه بها أكثر من لقاء وفى أحد هذه اللقاءات سألناه عن سبب عدم كتابته عملا واحدا عن موطنه الأصلى رغم ثراء قرى ومدن محافظته بالتاريخ والحكايات وكنا نعنى منطقة كفر الشيخ فقال إنه يحلم بهذا من زمن وأنه بصدد كتابة عمل ملحمى عن موطنه وقال سأتوج مسيرتى بهذا العمل ومن يدرى ربما يكون الأخير فكان هذا العمل هو المصراوية.

 

 

 

أسامة أيضا كتب أفلام كتيبة الإعدام وتحت الصفر والهجامة ودماء على الإسفلت والإسكندرانى (سيناريو مطبوع وصادر عن مكتبة مدبولى) ولم ينفذ ومن مسرحياته القانون وسيادته والبحر بيضحك ليه والناس اللى في التالت وثلاث مجموعات قصصية هي خارج الدنيا، وأحلام في برج بابل، ومقاطع من أغنية قديمة.

 

 

 

وله 3 روايات هي منخفض الهند الموسمي ووهج الصيف وسوناتا لتشرين كما كتب مقالاته في صحف مستقلة وحزبية وحكومية وهو مولود في ٢٧ يوليو ١٩٤١ وتلقى تعليمه الأساسى في كفر الشيخ وتخرج في آداب عين شمس في ١٩٦٢ وعمل في عدد من مؤسسات وزارة التربية والتعليم ثم بالعلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ ثم عمل إخصائيا اجتماعيا بجامعة الأزهر واستقال في نهاية السبعينيات ليتفرغ للكتابة إلى أن لقى ربه في مثل هذا اليوم ٢٨ مايو ٢٠١٠.


مقالات مشتركة