وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   01/6/2016

وفاة الشاعر خليل مطران 1 يونيو 1949

 شهدت حياة شاعر القطرين خليل مطران العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية المهمة وعبر عنها في شعره، وتميزت قصائده بنزعة إنسانية، وكان للطبيعة نصيب من شعره فعبر عنها في الكثير منه، وتفوق على كل من حافظ إبراهيم وأحمد شوقى في قصائده الاجتماعية.

 

 

قال عنه طه حسين يقول له «إنك زعيم الشعر العربى المعاصر، وأستاذ الشعراء العرب المعاصرين، وأنت حميت (حافظ) من أن يسرف في المحافظة حتى يصبح شعره كحديث النائمين، وأنت حميت (شوقى) من أن يسرف في التجديد حتى يصبح شعره كهذيان المحمومين».

 

 

أما عن سيرته فتقول إنه ولد في أول يوليو ١٨٧١ في بعلبك بلبنان، وتلقى تعليمه بالمدرسة البطريركية ببيروت وقد تلقى توجيهاته في «البيان العربي» على يد أستاذيه الأخوين خليل وإبراهيم اليازجي، كما أطلع على أدباء أوروبا، وسافر لباريس ودرس الأدب الغربي.

 

 

ومن باريس انتقل إلى مصر وعمل محررا بالأهرام لسنوات، ثم أنشأ «المجلة المصرية» ثم جريدة «الجوائب المصرية» اليومية والتى ناصر من خلالها الزعيم مصطفي كامل في حركته الوطنية وظلت تصدر لأربع سنوات، وقام بترجمة عدة كتب، وخلال فترة إقامته في مصر عهدت إليه وزارة المعارف المصرية بترجمة كتاب «الموجز في علم الاقتصاد» مع الشاعر حافظ إبراهيم، وصدر له ديوان شعر مطبوع في أربعة أجزاء عام ١٩٠٨.

 

 

عمل «مطران» على ترجمة مسرحيات شكسبير وغيرها من الأدب الغربي وكان له دور فاعل في المسرح القومي بمصر وكان مديرا له وكرمته الحكومة المصرية في مهرجان حضره جمع كبير من الأدباء والمفكرين من بينهم طه حسين.

 

 

وقد عرف «مطران» كواحد من رواد حركة التجديد في الشعر وصاحب مدرسة في كل من الشعر والنثر، حيث حررهما من الأساليب الأدبية القديمة، وهو ينتمى للمدرسة الرومانسية في الشعر، وأثرت مدرسته الرومانسية في العديد من شعراء عصره، مثل إبراهيم ناجي وأبوشادي وشعراء المهجر وغيرهم، وقد توفي في القاهرة «زي النهارده » في الأول من يونيو ١٩٤٩.


مقالات مشتركة