وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   10/06/2016

اندلاع الثورة العربية الكبرى 10 يونيو 1916

 الثورة العربية الكبري ثورة قام بها الشريف حسين حاكم مكة ضد الدولة العثمانية، بدعم من بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى.

 

 

وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن على وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق في شكل ميثاق قومى عربى ينشد استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية،وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (١٩١٥) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل إشراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك.

 

وكانت الجمعيات العربية السرية في المشرق العربى قد نادت بهذه الثورة ضد الحكم العثمانىوقد أعلن عنها الشريف حسين بن على أمير مكة بهدف تحقيق دولة عربية حرة مستقلة، تضم الجزيرة العربية والمشرق العربى وتتابعت المراسلات بين الشريف حسين وبين المعتمد البريطانى في القاهرة مكماهون وتمخضت عن بروتوكول دمشق، كأساس للتحالف بين بريطانيا والعرب ضد الأتراك، بالإضافة إلى مطالبة بريطانيا بالاعتراف بخليفة عربى للمسلمين.

 

كما تعهدت بريطانيا بالاعتراف بالاستقلال العربي وتأييده غير أن هذه التعهدات كانت غطاء لمخطط بريطانى لاقتسام الكعكة العربية استعماريا (سايكس- بيكو) وإقامة وطن قومى لليهود في فلسطين تحت الحماية البريطانية واستمر حسين في التعاون مع بريطانيا والحلفاء الذين كانوا يمولون جيشه من الخزينة المصرية، ويزودونه بالسلاح والخبراء مثل لورانس العرب وكان آنذاك الوضع صعبا ومتدهورا في المشرق العربي.

 

صب جمال باشا السفاح (ضابط بالجيش العثمانى) جام غضبه على الضباط العرب، وأعدم كثيرا منهم بعد فشل حملته على قناة السويس، مما دفع قادة الحركة العربية في المشرق للضغط على الشريف للتعجيل في إعلان الثورة والذى تم «زي النهاردة » في ١٠يونيو ١٩١٦وللثورة العربية الكبرى قصة، ونشيد، وعلم.

 

أما النشيد فيقول مطلعه يا علمى يا علمى.. يا علم العرب أشرق وأخفق.. في الأفق الأزرق.. يا علم من نسيج الأمهات.. في الليالى الحالكات.أما العلم الذي رفعته الثورة فقد كان عبارة عن مثلث أحمر اللون تلتصق به ثلاثة ألوان أفقية متوازية هي الأسود في الأعلى متبوعا بالأخضر في الوسط والأبيض في الأسفل وتشير الألوان الأفقية المرفوعة إلى شعارات رفعها العرب قديما (الأسود: الدولة العباسية)، (الأخضر: الدولة الفاطمية)، (الأبيض: الدولة الأموية)، أما المثلث الأحمر فيشير إلى الثورة.


مقالات مشتركة