وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   28/06/2016

ولد عباس محمود العقاد 28 يونيو 1889

 سيرة حافلة عاشها عباس محمود العقاد يصعب عرضها في مساحة كهذه، ومهما يكن من أمر فإن لقب العقاد جاء من طبيعة عمل والده محمود أفندى إبراهيم مصطفى العقاد الذي كان يعمل في عقادة الحرير وهو في الأصل من دمياط التي انتقل منها إلى المحلة الكبرى إلى أن عمل صرافا في إسنا وهناك تزوج من امرأة كردية الأصل وأنجبا عباس محمود العقاد «زي النهارده » في ٢٨ يونيو ١٨٨٩.

 

 

وفى أسوان تلقى العقاد (الطفل) تعليمه الابتدائى وحصل منها على الشهادة الابتدائية وهو في الرابعة عشرة من عمره.وفى أثناء دراسته كان يتردد مع أبيه على مجلس الشيخ أحمد الجداوى، وهو من علماء الأزهر الذين لزموا جمال الدين الأفغانى، وكان مجلسه مجلس أدب وعلم، فأحب الفتى الصغير القراءة والاطلاع.

 

لم يكمل العقاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، بل عمل موظفًا في الحكومة بمدينة قنا ١٩٠٥م ثم نُقِلَ إلى الزقازيق سنة ١٩٠٧م وعمل في القسم المالى بمديرية الشرقية، وفى هذه السنة توفى أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بهاعمل العقاد أيضا موظفا بالسكة الحديد على التلغراف ثم كاتبا في الحكومة ولكنه كان صدامى الطبع مع رؤسائه بل وكان يهجوهم في قصائده ولم يتحمل روتين الوظيفة فاستقال ثم عمل في ديوان الأوقاف في قسم التحرير الذي كان يترأسه آنذاك الكاتب محمد المويلحى، وكان هذا يتفق مع ميول العقاد لكنه سرعان ما نفض عن نفسه قيود الوظيفة وعمل بالصحافة.

 

وكانت أولى الصحف التي عمل بها هي جريدة «الدستور» مع أحمد وجدى شقيق فريد وجدى صاحب الجريدة، وكان يتولى العقاد ترجمة كل البرقيات التي ترد من وكالات الأنباء وسرعان ما اختلف مع صاحب الجريدة فتركها متنقلا بين الصحف، فعمل في جريدة الأهرام عقب ثورة ١٩١٩م ثم عمل مع عبدالقادر حمزة في جريدة البلاغ ثم جريدة «الجهاد» التي كان يصدرها توفيق دياب ثم انتقل العقاد ومحمود عزمى إلى جريدة «رزواليوسف».

 

ومما لن ينساه التاريخ للعقاد وقفته وقولته الشهيرة تحت قبة البرلمان حينما كان عضوا فيه حين أراد الملك فؤاد إسقاط عبارتين من الدستور، تنص إحداهما على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى أن الوزارة مسؤولة أمام البرلمان، فارتفع صوت العقاد فقام قائلا: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه»، وقد كلفته هذه الكلمة الشجاعة تسعة أشهر من السجن سنة ١٩٣٠م بتهمة العيب في الذات الملكية.


مقالات مشتركة