وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   05/07/2016

وفاة عبدالسلام النابلسي 5 يوليو 1968

 في 23 أغسطس 1913، وبإحدى قرى عكار في لبنان ولد الفنان عبدالسلام النابلسي وهو من أصول فلسطينية سورية، وقيل إنه ولد في نابلس، وجده كان قاضى نابلس الأول، وكذلك والده، ونشأ في عائلة متدينة، ورحل في صباه مع والده إلى نابلس عندما عين قاضياً هناك.

 

وعندما بلغ العشرين أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف، وهناك عمل بالصحافة الفنية في مجلات مختلفة، إلى أن كانت فرصته السينمائية الأولى مع آسيا في فيلم «غادة الصحراء»، ثم كان فيلم «وخز الضمير» في 1931، الذي فتح له أبواب السينما، ورغم أن معظم أدواره في السينما كانت أدواراً مساعدة، إلا أنها ببصماتها الكوميدية المميزة لاتزال محفورة في وجدان محبى الكوميديا، وكانت هذه الأدوارمع عبدالحليم حافظ وفريدالأطرش وإسماعيل ياسين وآخرين.

وكان «النابلسي» بدءاً من 1955 قد بدأ الظهور مع عبدالحليم حافظ في أكثر من فيلم منها «شارع الحب» و«يوم من عمرى»، وشارك فريد الأطرش في أكثرمن فيلم.

كما شارك فاتن حمامة وعمر الشريف في فيلم «أرض السلام»، وكان «النابلسى» قد رحل إلى لبنان بعدما تراكمت الضرائب عليه، وفي بيروت أصبح مديراً للشركة المتحدة للأفلام وساهم في زيادة عدد الأفلام اللبنانية، ثم تزوج في عام ستين من إحدى معجباته «جورجيت سبات» وبإعلان بنك «إنترا» إفلاسه، الذي كان «النابلسى» يودع فيه كل أمواله تردت حالته الصحية وتوفى «زي النهارده» في 5 يوليو 1968، ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة فتكفل بها فريد الأطرش.

ويقول الناقد والمؤرخ السينمائي عبدالغني داود أن النابلسي كان أشبه بتميمة نجاح للأفلام التي شارك فيها والمدهش أن أول أفلامه مع آسيا داغر لم تكن كوميدية في فيلمي غادة الصحراء في 1929، ووخذ الضميرفي 1931 إلا أنه تألق بعد ذلك وتفرد في الكوميديا التي قدمها في طابع يخصه خاصة نمط «الفشار المتحذلق» وترك وراءه حوالي 160 فيلما، ولقد ترك النابلس مسيرته صحفيا وانطلق منها إلى الفن وكان بعد استقراره في بيروت وخسر ودائعه حين أعلن بنك إنترا إفلاسه.


مقالات مشتركة