وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   14/07/2016

أوروبا توقع اتفاقية لندرة مع تركيا 15 يوليو 1840

 حقق الجيش المصرى في عهد محمد على وبقيادة ولده إبراهيم باشا الانتصار تلو الآخرحتى صار يشكل مصدر تهديد لأوروبا والباب العالى نفسه، خاصة بعد انتصار الجيش المصرى على الجيش العثمانى في معركة «نصيبين» مما وضع المسألة المصرية والشرقية ومسألة توازن القوى والمصالح الأوروبية موضع إعادة نظر، خاصة مع تجدد أطماع الدول المختلفة في اقتسام تركة رجل أوروبا المريض، الدولة العثمانية .

 

 

ورأت أوروبا وجوب تقليم أظافر الجيش المصرى، وجاهرت إنجلترا بعدائها لمصروألّبت عليه دول أوروبا لإبقاء مصر تحت السيادة التركية، وانتهى الأمر بتوقيع معاهدة لندرة (لندن) «زى النهارده» في ١٥ يوليو ١٨٤٠بين هذه الدول وتركيا وخولت لمحمد على ولخلفائه حكم مصر الوراثى، وأن يدفع الجزية للباب العالى.

 

يقول الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة القاهرة إن قوة محمد على باشا في ذلك الوقت قد تعاظمت وصار يشكل تهديدا للباب العالى نفسه، بعد انتصاره على الجيش العثمانى في «نصيبين»، فتنبهت أوروبا لقوته وتخوفت منها، حيث كان القوة العظمى في الشرق الأوسط وصارالنموذج الأبرز، حتى إنه كان هناك في إستنبول من يطالب السلطان العثمانى بأن يحذو حذو محمد على فيما حققه من إصلاحات وتحديث في مصر وكان ابنه إبراهيم باشا قد حقق الانتصار تلو الآخر بل اعتبروه في الشام أبوالعروبة ومؤسس فكرتها.


مقالات مشتركة