وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   17/07/2016

إقصاء رئيس العراق عبدالرحمن عارف 17 يوليو ١٩٦٨

 كان عبدالرحمن عارف أحد الضباط الذين شاركوا في يوليو عام ١٩٥٨، وكان بعد تخرجه في الكلية العسكرية سنة ١٩٣٦م قد انخرط في الخدمة العسكرية وتدرج في المناصب، حتي وصل إلى رتبة لواء عام، ١٩٦٤م، كما شغل مواقع قيادية عسكرية مهمة، وبعد أن أحيل إلى التقاعد عام ١٩٦٢ أعيد إلى الخدمة في ٨ فبراير ١٩٦٣م.

 

وأسندت إليه قيادة الجيش العراقي وإثر وفاة عبدالسلام عارف أجمع القياديون على اختياره رئيساً للجمهورية أمام منافسه عبدالرحمن البزاز ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق وثالث رئيس دولة بعد إعلان الجمهورية على خلفية التنافس بين فريقين أحدهما الفريق العسكري المؤيد لقدومه بعد وفاة شقيقه عبدالسلام عارف، والفريق المدني المؤيد لعبدالرحمن البزاز الذي يميل للانفتاح على الغرب لكن عبدالرحمن عارف لم يكن يتمتع بدراية واسعة في السياسة الدولية، ولم تكن فترة حكمه فترة متميزة في السياسة العراقية سوي بعض الانجازات المحدودة عمرانياً وتسليحياً.

 

وسمح للقوات المصرية والفلسطينية بالانطلاق من أرض العراق في عمليتها العسكرية في أعقاب حرب ١٩٦٧و«زي النهارده »في 17يوليو ١٩٦٨ قام عدد من الضباط والسياسيين وبقيادة من حزب البعث بمداهمته في القصر الرئاسي وأجبروه على التنحي مقابل ضمان سلامته ثم تم استبعاده إلى أسطنبول وبقي منفياً هناك إلى أن عاد إلى بغداد في أوائل الثمانينيات بإذن من صدام حسين.


مقالات مشتركة