وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   18/07/2016

العقيد جاسم علوان يقود انقلابًا فاشلًا في سوريا 18 يوليو 1963

 كان العقيد جاسم علوان ، ضابطاً بالجيش السوري، مولود في مدينة دير الزور، وهو شخصية ناصرية بارزة، وأحد اللاعبين الأساسيين في التاريخ السوري المعاصر خلال فترة الستينيات، قاد أول محاولة انقلابية في سوريا بعد وصول حزب البعث للحكم، والتى قام بها «زي النهارده » ١٨ يوليو ١٩٦٣.

 

 

وبعد فشل انقلابه هذا اعتقل، وأصدرت محكمة استثنائية برئاسة اللواء صلاح الضللي، حكمها عليه وعلى رفاقه بالإعدام، إلى أن تدخل الرئيس جمال عبدالناصر لتخفيف الحكم عنه ونفيه إلى القاهرة، وأثناء إقامته في القاهرة لم تنقطع صلته بالحزب الناصري في سوريا طوال الستينيات، وتسلم مناصب قيادية منها منصب الأمين العام لـ«حزب الاتحاد الاشتراكي»، لكن إقامته في القاهرة جعلته يفضل التراجع إلى منصب قيادي ثان لمصلحة، جمال الأتاسي، المقيم في سوريا، والذي تسلم قيادة الحزب.

 

وفى ٢٠٠٥ نشرت الصحف المصرية والسورية خبراً عنه يفيد بأنه حسم خياراته وقرر الإقامة في سوريا التي عاد إليها في العام نفسه ٢٠٠٥، بعدما غاب عنها مدة أربعين عاماً، وأنه قد غادر دمشق إلى القاهرة لتصفية أوضاعه في القاهرة على أن يعود للإقامة في دير الزور «مسقط رأسه»، ولم يدل بأحاديث صحفية للتعبير عن رأيه في أي شأن سورى عام، وظل محاطاً بأعضاء «حزب الاتحاد الاشتراكى الديمقراطي»، الناصري المعارض، الذي يتزعمه حسن عبدالعظيم، كما حظى «علوان» باستقبالات شعبية كبيرة في سوريا، ولم يبد بأى رأى سلبى أو إيجابى حيال الأوضاع السورية، في إشارة إلى أنه اعتزل العمل السياسى وقرر تمضية ما تبقى من حياته بهدوء.


مقالات مشتركة