وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   10/08/2016

كولن باول رئيسًا للأركان الأمريكية 10 أغسطس 1989

 كان كولن باول، صاحب نظرية عسكرية مفادها أن على الولايات المتحدة أن تسعى خلال كل عملية عسكرية تقوم بها إلى تحديد أهداف سياسية واضحة متزامنة مع خطة عسكرية، ولهذا انتقد في ١٩٩٩ الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسى على يوغوسلافيا، معتبراً أنها تناقض مبادئ التدخل العسكري التي حددها.

 

ولد «باول» في ١٩٣٧ في نيويورك وحصل على إجازة في الجيولوجيا، وخدم في العسكرية الأمريكية و«زي النهاردة» في ١٠ أغسطس ١٩٨٩تم تعيين كولن باول، رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، فكان أول زنجي يتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة.

 

ثم عمل في البيت الأبيض مستشاراً للأمن القومى، وفي ٢٠٠١ تولى وزارة الخارجية ليكون أصغر جنرال وأول أسود يتولى منصب وزير الخارجية الأمريكية ويصل إلى منصب رئيس أركان الجيش الأمريكى، وكان باول في ٥ فبراير ٢٠٠٣ قد قدم أمام مجلس الأمن ملفاً ركز فيه على وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وتبين لاحقا أن جميع معلوماته كانت خاطئة.

 

وزار «باول»، على خلفية العلاقات المتوترة بين سوريا والولايات المتحدة خاصة بعد غزو العراق، قد زار دمشق عدة مرات حاملاً مطالب وتحذيرات، أمريكية وخلال شهادة له أمام إحدى اللجان في الكونجرس.

 

وقال «باول» في مارس ٢٠٠٣ إن على سوريا سحب «جيشها المحتل» من لبنان، وهى المرة الأولى التي يصف فيها الوجود السوري في لبنان بالاحتلال.

 

وكان «باول» زار دمشق في أكتوبر ٢٠٠٤ ووضح للمسؤولين السوريين لائحة المطالب الأمريكية، وشدد على أن بلاده لا تنوى مهاجمة سوريا، ولكن النظام السورى إذا أراد البقاء فعليه أن «يتأقلم» مع المتغيرات الإقليمية.

 

ويقول الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المصري اليوم أن مجيئ باول رئيسا لهيئة الأركان يترجم المساعي الأمريكية للتأكيد على المساواة ونبذ التفرقة وإدماج السود في الحياة السياسية الأمريكية على نحو يتناسب مع حجمهم السكاني الذي يبلغ نحو 11% من إجمالي عدد السكان وذلك للقضاء على العقدة التاريخية المتمثلة في التفرقة العنصرية.

 

وهناك طريقتين اتبعتهما أمريكا للقضاء على هذه العقدة الأولي تتميز في التمييز الإيجابي ومفادها أن لو تساوي شخص أبيض مع شخص أسود في كل شيء من حيث السجل المهني المشرف والأداء الجيد وهما إزاء التعيين في موقع وظيفي ما فإنه يتم اختيار الشخص الأسود وهذا لم يعد معمول به الآن أما الطريقة الأخري فهي تنطوي على التقدير والتشجيع لما يتمتع به أي شخص أسود من مؤهلات رفيعة وسجل مهني مشرف وباول قد خدم في فيتنام لدورتين وظل يترقي لسجله العسكري المشرف حتي صار رئيس هيئة الأسلحة المشتركة وأنت تعلم أن لكل سلاح في الجيش الأمريكي له وزير وحين كان عقيدا حدث أن تم منعه كزنجي في أحد المقاهي بإحدي الولايات أيضا تصريحه بأن العراق لديها أسلحة دمار شامل كان خطأ اعترف به لاحقا.


مقالات مشتركة