وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   22/08/2016

استشهاد البطل أحمد عبدالعزيز 22 أغسطس 1948

 في ٢٩ يوليو ١٩٠٧وبمدينة الخرطوم، حيث كان والده الأمير الاى (العميد) محمد عبدالعزيز قائدا بالجيش المصرى في السودان، ولد البطل والقائد العسكري المصري البطل أحمد عبدالعزيز.

 

وكان والده الأميرالاي وطنيا وقف مع الشعب أثناء مظاهرات ١٩١٩، وسمح لجنوده بالخروج من ثكناتهم للمشاركة في المظاهرات مع الشعب مما أدى إلى فصله من الجيش بعد غضب الإنجليز عليه، وعلى خطى الأب سار الابن، فقد سار عبدالعزيز في مظاهرات ١٩١٩، وهو في الثانية عشرة من عمره وكان وقتها في الثانوية.

 

وفي ١٩٢٣ دخل السجن بتهمة قتل ضابط إنجليزى ثم أفرج عنه، ثم التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام ١٩٢٨ ليلتحق بسلاح الفرسان ويقوم بتدريس التاريخ الحربي في الكلية الحربية،وبعد قرارتقسيم فلسطين وانتهاء الانتداب البريطاني في ١٤ مايو ١٩٤٨.

 

وبعد ارتكاب العصابات الصهيونية مذابح بحق الفلسطينيين العزل ثارغضب العالم العربى والإسلامى، فكانت الدعوة للجهاد التي انتشرت في الوطن العربى، وكان أحمد عبدالعزيز ممن لبوا الدعوة وقام بتنظيم المتطوعين وتدريبهم في الهايكستب، وقد وجهت له الدولة إنذارا يخيره بين الاستمرار في الجيش أو مواصلة العمل التطوعى فما كان منه إلا أن طلب بنفسه إحالته إلى الاستيداع وكان برتبة (مقدم) بعد أن جمع ما أمكنه الحصول عليه من الأسلحة والذخيرة من قيادة الجيش وبعض المتطوعين، وبعض الأسلحة من مخلفات الحرب العالمية الثانية اتجه إلى فلسطين.

 

دخل الجيش المصرى فلسطين عام ١٩٤٨، ودخلت قوات منه إلى مدن الخليل وبيت لحم وبيت صفافا وبيت جالا في ٢٠ مايو ١٩٤٨،ولما وصل إلى بيت لحم بدأ باستكشاف الخطوط الدفاعية للعدو، ونشر قواته مقابلها عندما بدأت قوات الجيش المصري الرسمية تتقدم إلى فلسطين عرضت عليه العمل تحت قيادتها، فقبل وخاض معارك ناجحة واستطاعت قوات الفدائيين بقيادة البطل أحمد عبدالعزيز تكبيد العصابات الصهيونية خسائر فادحة.

 

و«زي النهاردة » في ٢٢ أغسطس ١٩٤٨ دُعى أحمد عبدالعزيز لحضور اجتماع في دار القنصلية البريطانية بالقدس لبحث خرق الصهاينة للهدنة، واتجه في مساء ذلك اليوم إلى غزة، حيث مقر قيادة الجيش المصرى، وكانت منطقة عراق المنشية مستهدفة من اليهود فكانت ترابط بها كتيبة عسكرية لديها أوامر بضرب كل عربة تمر في الظلام، وعندما كان في طريقه إليها اشتبه بها أحد الحراس وظنها من سيارات العدو، فأطلق عليها الرصاص، فأصابت إحداها أحمد عبدالعزيز فاستُشهد.


مقالات مشتركة