2 سبتمبر 1962 وفاة الفنان أحمد علام

 في 20 يوليو 1899 وفي سندبيس مركز قليوب، ولأب يعمل عمدة ولد الفنان أحمد محمد مصطفى علام، والذي يعرفه جمهور السينما باسمه الفني مختصرا، وهو أحمد علام .

امتدت مسيرته الفنية من 1929 حتي 1958، ويكاد رغم مسيرته السينمائية والمسرحية الغنية لايذكر له جمهور السينما والتليفزيون غير دوره الذي كان قبيل نهاية مسيرته الفنية، وهو دور والد إنجي في فيلم «رد قلبي» وقد بدأ علام حياته موظفاًفي وزارة الحقانية (العدل)، وعمل مع فرقة عبدالرحمن رشدى عام 1923 ثم انضم لفرقة رمسيس وتركها في 1930 لينضم إلى فرقة فاطمة رشدي، ثم عاد إلى تكوين اتحاد الممثلين الذي استمر أكثر من 6 شهور وكان قد انضم إلى الفرقة القومية عندما تكونت، وظل بها بعد أن صارت فرقة المسرح القومي بعد وفاته.

أصيبت عيناه بانفصال شبكى مما منعه من الوقوف على المسرح، وسافر إلى ألمانيا للعلاج، وكان قدعمل في بداية حياته مخرجاً للفرق المسرحية بالمدارس الثانوية، ومن بين تلاميذه فاخر فاخر، وفي1927 أصدر مجلة فنية ولكنه لم يستمر طويلاً في إصدارها كما أنشأ نقابة الممثلين، ومن أشهر أدوار أحمد علام على المسرح دور مجنون ليلى، ومارك أنطونيو، وشجرة الدر وعنترة بن شداد، وشهريار وقدعمل مدرباً للتمثيل في جامعة القاهرة والإسكندرية، ثم مستشارا للتمثيل في جامعة الثقافة الحرة.

وكانت آخر مسرحياته دموع إبليس في عام 1959، وكان علام قد حصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في عام 1960.

في عيد العلم الثاني فقد بصره في أواخر أيامه وضعته الأفلام دوماً في دور الرجل الارستقراطي الثري القاسي القلب، مثل أنا بنت مين، ورد قلبي، وقلوب العذارى.

ومما نذكر به ذلك الأوبريت الغنائي القير المأخوذ عن مسرحية مجنون ليلي لأمير الشعراء أحمد شوقي والذي كان يبثه التليفزيون المصري من غناء عبدالوهاب وأسمهان كان أحمد علام يجسد شخصية قيس تمثيلا مع تركيب صوتي «بلاي باك» لغناء عبدالوهاب.

وقد توفي أحمد علام «زي النهاردة » في 2 سبتمبر 1962.