وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   07/09/2016

إقالة وزارة على ماهر باشا بعد ثورة 23 يوليو 7 سبتمبر 1952

 ولد علي ماهر باشا في التاسع من نوفمبر1881والذي لُقِب بـ«رجل الساعه ورجل الأزمات» وهو قانونى وسياسى مصرى كبير، وكان قد حصل على البكالوريا في 1898 من المدرسة الخديوية في القاهرة والتحق بمدرسة الحقوق ونال منها ليسانس الحقوق في سنة 1903 وعمل محاميا وشقيقه هو أحمد ماهر باشا كان أيضاً رئيساً لوزراء مصر.

 

 

وكان على ماهر بعد حصوله على ليسانس الحقوق درس القانون في فرنساوعمل بالتدريس في مدرسة الحقوق وأصبح مديرا لها، كما عمل في المحاماة والقضاء.

 

وكان قد انضمّ إلى حزب الوفد المصرى عند تشكيله في أعقاب الحرب العالمية الأولى،وأصبح من نشطاء جناحه اليمينى وعمل في صفوف الثورة الوطنية المصرية برئاسة الزعيم سعد زغلول باشا عام ١٩١٩، وقد قبض عليه ونقل إلى الأقصرنتيجة انضمامه لحزب الوفد انضمّ بعد ذلك إلى حزب الأحرار الدستوريين ثم إلى حزب الاتحاد بعد انشقاق حزب الوفد تولّى على ماهر وزارة المعارف ( التعليم2

 

ثم وزيرا للمعارف ثم وزيرا للحقانية (العدل) في وزارة إسماعيل صدقى باشا عام ١٩٣٠ ثم رئيسا للديوان الملكى في مصر في أول يوليو ١٩٣٥.

 

وحين شكل وزارته الأولى في يناير ١٩٣٦ قام بتشكيل هيئة المفاوضات المصرية مع الإنجليز وأجرى انتخابات عامة حرة نال على أثرها حزب الوفد أغلبية ساحقة كما قام بالمناداة بإعلان الأمير فاروق ملكا على مصر بعد وفاة والده الملك فؤاد في ٢٨ أبريل ١٩٣٦ أصبح على ماهر رئيساً للديوان الملكى مرة أخرى في أكتوبر ١٩٣٧، فكان ناصحا أمينا للملك الشاب فاروق لكسب ثقة الشعب.

 

ولما شكّل وزارته الثانية في أغسطس ١٩٣٩ بدأت الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وإيطاليا والحلفاء وقام على ماهر باشا بتعيين الفريق عزيز بك المصرى رئيسا عاما لأركان حرب الجيش المصرى وجنب مصر ويلات الحرب وفى ٢٩ يوليه ١٩٤٠ فضّل الاستقالة من رئاسة الوزراء احتجاجا على التدخلات البريطانية المستمرّة.

 

فيما كانت وزارته الثالثة في ٢٧ يناير ١٩٥٢ عقب حريق القاهرة وقيام المظاهرات الوطنية الصاخبة ضد الانجليز وبعد نجاح حركة الضباط الأحرار في ٢٣ يوليو ١٩٥٢ عهِد إليه مجلس قيادة الثورة بتشكيل آخر وزاراته الأربع بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ من ٢٣ يوليو ١٩٥٢ حتي «زي النهاردة » في٧ سبتمبر ١٩٥٢. حيث اُجبـِر على الاستقالة لمعارضته فكرة الإصلاح الزراعى المصري إلى أن توفي في أغسطس ١٩٦٠.


مقالات مشتركة